مستوى برشلونة الباهت وقتال الريال الأبرز بجولة الليجا

واصل برشلونة الحفاظ على صدارة الليجا الإسبانية بانتصاره الباهت على أرضه أمام خيتافي بهدف نظيف، بينما عاد ريال مدريد من ملعب أتلتيك بيلباو بانتصار ثمين بهدفين دون رد ليحافظ على فارق الثلاث نقاط بينهما.

وفيما يلي أبرز خمس نقاط في الجولة الـ18 من الليجا:

المتصدر يفوز رغم الأداء الباهت

يقدم برشلونة مستوى رفيعا على مدار المباريات الأخيرة التي سجل فيها عددا وفيرا من الأهداف ليمتلئ بالثقة، لكنه ظهر بشكل باهت أمام خيتافي بملعبه كامب نو.

العامل الإيجابي بالنسبة لتشافي هرنانديز هو قدرة لاعبيه على اقتناص الفوز حتى في المناسبات التي لا يتألق خلالها الفريق، الذي لا يعاني في الليجا بفضل تألق تير شتيجن الحاسم عند اختباره، فضلا عن صلابة الدفاع.

تمكن البارسا من الحفاظ على نظافة شباكه في 13 مباراة وتلقى مرماه ستة أهداف فحسب طوال 17 مباراة. كان يكفيه فقط هدفا من بيدري الذي يزداد خطورة في كل مباراة، كي يضمن الصدارة.

في المقابل، خسر خيتافي جميع المواجهات التي خاضها في 2023، وبات الفريق على مشارف منطقة الهبوط، بينما أصبح موقف المدرب كيكي فلوريس معقدا رغم الأداء الجيد في كامب نو.

ريال مدريد يقاوم ويرفض الاستسلام

أكد ريال مدريد في ملعب سان ماميس عودته للحياة بعد انتفاضته في ملعب لا سيراميكا ونهوضه من وسط أنقاض الهزيمة في الكأس.

استرد خط الدفاع تماسكه أمام غارات أسود الباسك المتتالية، بينما صال كريم بنزيما وجال في الأمام. أحرز الفرنسي هدفه رقم 228 في الليجا ليعادل رقم أسطورة الميرينجي راؤول جونزاليس.

وبهدف رائع، أثبت بنزيما أنه عائد بقوة ليصبح عنصرا حاسما بعد حصوله على الكرة الذهبية العام الماضي.

واصل الريال ضغطه على برشلونة. كما بعث كارلو أنشيلوتي برسالة من وراء جلوس توني كروس ولوكا مودريتش احتياطيا مفادها أنه لا شيء يدوم للأبد.

منح الإيطالي الفرصة لمن يستحقونها وقد ردوا له الجميل بمستوى رائع في مباراة صعبة.

جريزمان يخطف الأضواء مع أتلتيكو

10 دقائق فقط كانت كل ما يحتاجه أنطوان جريزمان ليخطف الأضواء من زملاءه الحاضرين الغائبين.

قاد الفرنسي أتلتيكو مدريد لفوز ثمين حسمه في أول نصف ساعة على بلد الوليد 3-0، بصناعته للهدف الأول تسجيله للثاني، ليمنح فريقه نهاية سعيدة بملعب واندا متروبوليتانو.

سجل جريزمان هدفا وصنع آخرا لماريو إرموسو، لينجح رهان دييجو سيميوني على زيادة النزعة الهجومية في الفريق قبل أيام قليلة من دربي الكأس أمام الريال.

إيمانول ألجواثيل يواصل صناعة التاريخ

في التاسع من نوفمبر/تشرين ثان الماضي وبملعب رامون سانشيز بيثخوان، بدأ ريال سوسييداد مسيرة أسطورية.

لم يخسر الفريق على ملعبه منذ ذلك الحين رغم تعاقب الغيابات وضعف مستوى الهجوم بعد لاعب بحجم كوبو، لم ينجح حتى حامل اللقب ريال مدريد في العودة من ذلك الملعب بثلاث نقاط.

ويدين ريال سوسييداد بالفضل إلى أسلوب اللعب الجماعي الذي عوض به بيع إيساك وإصابة بديله صادق الخطيرة.

ومع تعافي سورلوث في الوقت المناسب، ليصبح أهم لاعبي الفريق ويسجل أهدافا في آخر خمس جولات. إضافة إلى إيمانول الذي حقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ النادي الممتد لـ113 بقيادة الفريق نحو الفوز في تسع مباريات تواليا.

يد إيبان أليخو

لن تكون مباراة رامون سانشيز بيثخوان أمام إشبيلية أفضل ذكرى لأيبان أليخو، لاعب وسط قادش، فقد نال خلال 18 دقيقة بطاقتين صفراوين وتسبب في احتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد واضحة للغاية داخل منطقة الجزاء سمحت لإيفان راكيتيتش بانتزاع الفوز في الوقت القاتل (ق89).