
يواصل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، مسلسل بحثه عن مدرب جديد يقود سفينة الفراعنة بالمرحلة المقبلة عقب رحيل الأرجنتيني هيكتور كوبر، بعد خروج المنتخب من الدور الأول ببطولة كأس العالم.
واقتصرت اختيارات مجلس الجبلاية، على 4 مدربين فقط يتم التفاوض معهم، وهم: لويس بينتو، ووحيد خاليلوزيتش، وخافيير أجيري، وكيكي سانشيز فلوريس.
ويتحدث كووورة في 4 حلقات عن كل مدرب على حدة، حيث تكون البداية مع خافيير أجيري.
بدايته
ولد المكسيكي أجيري، في الأول ديسمبر عام 1958، أي يبلغ من العمر 59 عامًا، وكان لاعبًا سابقًا، قبل أن يسلك المجال التدريبي.
بدأ مشواره في عالم التدريب، مساعدًا للمدرب ميجيا بارون في المنتخب المكسيكي، وبعدها عمل مساعدًا أيضًا للمدرب لجييرمو فاسكيز.
واكتسب خبرات كبيرة من العمل مع الثنائي، حيث قرر بعدها أن يخوض تجربة الرجل الأول تاركًا خلف ظهره كافة وسائل الإعلام التي هاجمته؛ بسبب ضعف خبرته، وقرر أن يدخل في تحد جديد.
احتراف التدريب
بدأ أولى محطاته التدريبية، كمدير فني في فريق أتلانتي الذي منحه الثقة في تدريب الفريق للظهور في منصب الرجل الأول.
وتولى بعد ذلك القيادة الفنية لفريق باتشوكا المكسيكي عام 1998، وبعدها تولى القيادة الفنية للمنتخب المكسيكي عام 2001، والذي كان بمثابة نقطة تحول في مساره التدريبي.
وصعد بالمنتخب المكسيكي إلى بطولة كأس العالم 2002، إلا أنه لم ينجح في تخطي دور الـ16 بالبطولة.
الدوري الإسباني
رحل عن منتخب بلاده في كأس العالم، ليتولى قيادة فريق أوساسونا الإسباني، ليستمر معه لمدة اقتربت من 4 مواسم.
قاد الفريق إلى نهائي بطولة كأس الملك، كما لعب كأس الاتحاد الأوروبي، واحتل فريق أوساسونا في ولايته المركز الرابع بالدوري الإسباني في موسم "2005-2006".
واستطاع مع فريق أوساسونا، أن يحصل على لقب أفضل مدرب بإسبانيا عام 2006، الأمر الذي جعله محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية.
ووقع بعدها عقود توليه المسؤولية الفنية لفريق أتلتيكو مدريد، وقاد الفريق إلى المركز السابع في موسمه الأول معه بالدوري الإسباني.
أما في الموسم الثاني، استطاع أن يقود الفريق للمربع الذهبي، وإنهاء الليجا في المركز الرابع موسم "2007 - 2008".
وتولى بعدها تدريب فريق ريال سرقسطة، واستمر معهم مدة ليست بالقليلة، وبعدها عاد للدوري المكسيكي من جديد.
وقاد أجيري، تدريب إسبانيول ونجح في إبقاء الفريق بالدوري وتجنب الهبوط للدرجة الثانية.
الساموراي
تم اختيار خافيير أجيري مديرًا فنيًا للمنتخب الياباني عام 2014، حيث لم يكن ناجحًا في أول مباراة رسمية له في المسابقة، وتم إقصاء المنتخب الياباني في ربع نهائي كأس آسيا.
وأعلن الاتحاد الياباني في البداية عن استمراره في المنصب، لكنه اختار في النهاية إقالته نتيجة تورطه في التلاعب بنتائج المباريات بين ليفانتي وسرقسطة، حينما كان يتولى القيادة الفنية للأخير.
الإمارات
اتجه أجيري بعد ذلك للبحث عن رحلة جديدة في عالم التدريب، ولكن اختياره في هذه المرة كان خارج أوروبا.
وتعاقد معه نادي الوحدة الإماراتي عام 2015، حيث استمر معه لمدة عامين، توج خلالهما ببطولتي الكأس.
قد يعجبك أيضاً



