إعلان
إعلان

مدرب الغريمين.. هاوٍ ينثر فشله على قطبي ميلانو

KOOORA
09 يونيو 202018:54
ليوناردوEPA

من يسمع اسم ليوناردو أراوخو قد يعتقد أننا سنتحدث عنه كلاعب أو مدير رياضي، لأن أغلب مسيرته مع الساحرة المستديرة انقسمت بين هذين المقعدين، إلا أن ما يغفله البعض أنه اقتحم عالم التدريب لفترة قصيرة.

ويسلط كووورة في سلسلة حلقات، الضوء على المدربين الذين تولوا القيادة الفنية لغريمين.. وحلقة اليوم عن ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان: 

ميلان - فشل سريع

في وقت مبكر خلال 2008، لجأ ميلان إلى لاعبه السابق ليوناردو لتولي منصب المدير الرياضي، وبعد فترة قصيرة من العمل، تلقى الروسونيري صدمة برحيل كارلو أنشيلوتي في مايو/آيار 2009 لقيادة تشيلسي.

وكان أنشيلوتي قائدًا للجيل الذهبي في ميلان، حيث حصد دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2003 و2007، كما خسر المباراة النهائية في موقعة درامية عام 2005 ضد ليفربول.

وفور رحيل أنشيلوتي، تم إسناد المهمة إلى ليوناردو الذي بات مدربًا لأول مرة في تاريخه، دون أن يملك رخصة تدريبية.

وكان الدوري الإيطالي يشترط حصول المدربين على رخصة من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه تم منح استثناء لليوناردو بصفته أحد الفائزين بكأس العالم مع البرازيل في نسخة 1994.

?i=mhmed_aziz%2fjanuary%2fleonardo+koo_1

وحاول ليوناردو أن يجعل ميلان يقدم كرة جميلة أكثر من اهتمامه بالنتائج، لذا حقق نتائج مخيبة في بداياته منها خسارة ديربي الغضب أمام إنتر برباعية نظيفة.

وكان تغيير طريقة اللعب إلى 4-2-1-3 نقطة تحول في موسم ميلان، حيث تمكن معها الروسونيري من قهر ريال مدريد في دوري الأبطال على ملعب البرنابيو بنتيجة 3-2، والفوز على يوفنتوس بثلاثية نظيفة.

وعاد ميلان للترنح مجددًا مع ليوناردو، بعد سقوط الفريق في دوري الأبطال بنتيجة 2-7 أمام مانشستر يونايتد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وقبل انتهاء الموسم بعدة أسابيع وعقب خسارة الفريق المنافسة على كل الألقاب، بدأت تظهر أنباء عن إقالة ليوناردو من قيادة ميلان، قبل أن يؤكد المدرب وجود خلافات مع المالك والرئيس سيليفو برلسكوني.

وأعلن ميلان رحيل ليوناردو بنهاية موسم 2009-2010 باتفاق مشترك بين الطرفين.

?i=reuters%2f2010-12-29%2f2010-12-29t124424z_01_mln101_rtridsp_3_soccer_reuters

إنتر ميلان – بداية مبهرة ورحيل مبكر

عقب فوز إنتر ميلان بلقب كأس العالم للأندية في 2010، وعقب فترة من انتشار الشائعات، أعلن الفريق رحيل رافائيل بينيتيز والتعاقد مع ليوناردو لمدة 18 شهرًا.

وكان إعلان إنتر مثيرًا للجدل في إيطاليا، بسبب ارتباط ليوناردو بالمنافس ميلان سواء كلاعب أو مدرب أو مدير رياضي سابق.

وحقق ليوناردو بداية مبهرة مع إنتر، حيث نجح في حصد 33 نقطة خلال أول 13 مباراة له بالدوري الإيطالي، ليسجل في ذلك الوقت رقمًا قياسيًا باسمه في الكالتشيو.

وعلى المستوى الأوروبي في مارس/آذار 2011، حقق إنتر ريمونتادا مميزة ضد بايرن ميونخ في ثمن نهائي دوري الأبطال، بعدما خسر ذهابًا في سان سيرو بهدف دون رد، قبل الفوز في أليانز أرينا بنتيجة 3-2.

وبدأ ترنح إنتر عقب الخسارة في أبريل/نيسان أمام ميلان في ديربي الغضب بثلاثية نظيفة، وعقب أسبوعين عاد للسقوط ضد بارما الذي كان يصارع الهبوط بهدفين دون رد، ليبتعد النيراتزوري عن لقب الدوري.

وجاءت الضربة الموجعة في دوري الأبطال، بعدما خرج إنتر مع ليوناردو من ربع النهائي ضد شالكه بنتيجة 3-7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وكانت النقطة الإيجابية الوحيدة في مسيرة ليوناردو مع إنتر، التتويج بكأس إيطاليا عقب التغلب على باليرمو في المباراة النهائية بنتيجة 3-1، ثم أعلن المدرب البرازيلي استقالته من قيادة النيراتزوري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان