إعلان
إعلان

مثل كروي.. كيليان مبابي "وعد الحر دين عليه"

KOOORA
16 فبراير 202410:23
قميص مبابيEPA

يبقى كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، بلا شك من أعلى اللاعبين دخلا، وربما الأول في العالم، بسبب راتبه الضخم، الذي يتقاضاه في حديقة الأمراء.

وخطف مبابي الأضواء من الجميع، في ربيع 2022، عندما قرر تجديد عقده مع النادي الباريسي في اللحظات الأخيرة، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر.

واضطر النجم الفرنسي حينها لإصدار بيان اعتذار للنادي المدريدي، ورئيسه فلورنتينو بيريز، بعدما كان قد وصل إلى مراحل متقدمة في التفاوض مع الملكي.

وبخلاف الضغوط التي تعرض لها مبابي حينها، لدرجة تدخل رئيس الجمهورية الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإقناعه بالاستمرار في حديقة الأمراء، فقد استفاد كيليان من إغراءات مالية كبيرة.

وتردد حينها في الصحف الإسبانية والفرنسية أن راتب مبابي السنوي وصل لمستوى فلكي بلغ 100 مليون يورو، بخلاف حوافز ومكافآت مالية أخرى مرتبطة بالأرقام والبطولات.

وبعد عامين من هذه الضجة، فجر كيليان قنبلة جديدة هزت أرجاء العاصمة الفرنسية، بإبداء رغبته في الانتقال إلى ريال مدريد، وإبلاغ مسؤولي باريس برحيله عن الفريق بنهاية عقده في 30 يونيو/حزيران المقبل.

وما يعيشه مبابي حاليا يجعله حلقة جديدة من سلسلة تقارير كووورة "مثل كروي" التي تربط بين مشاهير الكرة العالمية ومقولة أو حكمة شائعة في تراثنا العربي.

وينطبق على قائد منتخب فرنسا مقولة "وعد الحر دين عليه".. فبرغم راتبه الضخم، فإن مبابي يبقى مدينا للنادي الباريسي ورئيسه ناصر الخليفي.

وقال الخليفي، في لقاءات صحفية سابقة: "مبابي وعدني بأنه لن يرحل مجانا، فلا يمكن الاستغناء عن أفضل لاعب من دون مقابل".

وقد أكد كيليان مبابي نفس المعنى، حيث قال سابقا إنه لن يسمح لنفسه بالرحيل دون أن يستفيد النادي (سان جيرمان) ماديا.

ورغم أنه يبقى "حرا" في التوقيع لأي فريق بالمجان منذ يناير/كانون الثاني الماضي في ظل انتهاء تعاقده بنهاية الموسم الجاري، إلا أن مبابي مطالب حاليا برد الدين للنادي الباريسي.

وبدأت وسائل الإعلام في الكشف عن ملامح هذا الوعد، بأن مبابي بصدد التنازل عن حوافز مالية ضخمة تحت بند "مكافأة الولاء" حال رحيله بانتهاء تعاقده في صيف 2024.

ووصل الأمر إلى أن ناصر الخليفي قد طالب مبابي بالتنازل عن مكافأة توقيعه لريال مدريد، ليحقق التوازن في ميزانية النادي الباريسي، لتتناسب مع القيمة السوقية (180 مليون يورو)، وفقا لتقديرات شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية.

وينتظر الخليفي تضحية كبيرة من مبابي ليربح باريس مكاسب تتراوح بين 200 إلى 500 مليون يورو وفقا لما ذكرته صحيفة "لوباريزيان" في تقرير لها.

وسيبقى التساؤل، هل يفي كيليان مبابي بوعوده للإدارة الباريسية؟ أم تصبح الضجة الأخيرة مجرد استهلاك إعلامية جديدة بسيناريو متفق عليه مع الخليفي ويفاجئ الكثيرين بتوقيع عقد جديد مع باريس كما فعل في 2022؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان