إعلان
إعلان

مثل كروي.. برشلونة ونيمار "مراية الحب عمياء"

KOOORA
08 أغسطس 202314:25
نيمارAFP
لم ينس النجم البرازيلي، نيمار جونيور، لاعب باريس سان جيرمان، حبه الأول الذي هجره قبل 6 سنوات.
في صيف 2017، فجر نيمار ضجة كبيرة بتفعيل الشرط الجزائي في عقده مع نادي برشلونة الإسباني، لينتقل إلى بي إس جي مقابل 222 مليون يورو.
صار النجم البرازيلي أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم ببلوغه 25 عاما، لكنه فقد الكثير من بريقه على مدار 6 سنوات في حديقة الأمراء.
بعد عامين من هذه المفاجأة المدوية، حاول نيمار استعادة حبه القديم، إلا أن إدارة النادي الباريسي تعنتت، ورفضت كل المحاولات لبيعه للنادي الكتالوني.
مؤخرا، أثير الجدل مجددا بشأن عودة نيمار إلى البارسا، وهو ما يتناوله كووورة في سلسلة تقارير (مثل كروي).
ينطبق على الشائعات الأخيرة بشأن نيمار وبرشلونة، مقولة (مراية الحب عمياء).
الطرفان، النجم البرازيلي وإدارة النادي الكتالوني، لا يمانعان إعادة علاقات الود، لكنهما "عاميان" تماما عن حقائق فنية ومالية.
إدارة البارسا تفكر في نيمار باعتباره نجما تسويقيا من العيار الثقيل، يعوضها عن رحيل أساطير النادي ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وبيكيه وجوردي ألبا، وقبلهم إنييستا وتشافي، المدير الفني الحالي للفريق.
لكن رغبة النادي الكتالوني، تواجهها أزمة مالية خانقة، تجعله غير قادر على ثمن الصفقة وأيضا الراتب السنوي لنيمار، المقدر ب40 مليون يورو.
لذا فإن هذه العقبة، تحتاج لتضحية من اللاعب نفسه، وهو أمر يتنافى مع الواقع الذي دفع نيمار لرفض عدد من العروض، تمسكا براتبه الضخم في باريس سان جيرمان.

?i=reuters%2f2016-12-03%2f2016-12-03t172906z_1088780787_lr1ecc31ck71a_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-rea_reuters

بخلاف العقبات الاقتصادية، فإن مراية الحب العمياء بين نيمار وبرشلونة، تغفل أيضا أن اللاعب البرازيلي لم يعد مغريا للمشروع الرياضي الجديد، الذي يتبناه تشافي.
صرح تشافي قبل أسابيع، بأن نيمار خارج حساباته رغم إعجابه الشديد بقدراته، قبل أن تتردد الشائعات مجددا في ظل صدمة عثمان ديمبلي الذي أكد رغبته في الانتقال من برشلونة إلى سان جيرمان.
فإذا تراجع المدير الفني لبرشلونة عن تصريحاته السابقة، فإن الواقع يهدد نجاح فكرة استعادة نيمار في ظل ضعف لياقته البدنية لكثرة الإصابات التي أبعدته لأشهر طويلة عن الملاعب.
بخلاف الإصابات والحالة البدنية، وتبادله اللعب في مركزي الجناح وصانع الألعاب، فإن تقدم نيمار في السن، وبلوغه 31 عاما، ربما يعطل انطلاقة عناصر أخرى شابة مثل بيدري، جافي، فاتي، رافينيا، وأيضا لامين جمال.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان