مانشستر سيتي يقهر بونو ويتوج بطلًا للسوبر الأوروبي

توج مانشستر سيتي بطلًا لكأس السوبر الأوروبي، بعد الفوز بركلات الترجيح 5-4 على إشبيلية، اليوم الأربعاء، على ملعب كارايسكاكيس في اليونان.

وكان الوقت الأصلي قد انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.

وافتتح يوسف النصيري التسجيل لصالح إشبيلية في الدقيقة 25، بينما سجل كول بالمر، التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 63.

وبدأت المباراة بضغط من إشبيلية، حيث قطع إريك لاميلا الكرة، وانطلق وسدد كرة يسارية قوية، مرت بجانب القائم الأيمن للحارس ياسين بونو.

وتألق الحارس المغربي ياسين بونو في التصدي لتسديدة رأسية خطرة داخل منطقة الجزاء من قبل ناثان أكي في الدقيقة السابعة.

وصوب جاك جريليش كرة مقوسة داخل منطقة الجزاء، تصدى لها بونو ببراعة وحولها إلى ركنية في الدقيقة 17.

ومن أول هجمة لإشبيلية في المباراة، نجح يوسف النصيري في تسجيل هدف التقدم، إذ تلقى عرضية ماركوس أكونيا وارتقى وسدد أسفل يمين الحارس إيديرسون في الدقيقة 25.

وصوب فيل فودين، كرة من لمسة واحدة داخل منطقة الجزاء، مرت أعلى العارضة الأفقية في الدقيقة 39.

واستمرت محاولات المان سيتي لإدراك التعادل لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بتقدم إشبيلية بهدف دون رد.

ومع بداية الشوط الثاني، أضاع يوسف النصيري فرصة مضاعفة النتيجة بالهدف الثاني في الدقيقة 49، حيث تلقى عرضية من الطرف الأيسر داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد برعونة.

واحتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لإشبيلية على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 54، نفذها جوردان الذي صوب بين يدي إيديرسون.

وجاء هدف التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 63، بكرة رأسية من بالمر الذي تلقى عرضية من الطرف الأيسر ليسدد أقصى يمين الحارس بونو.

وحرم إيديرسون، يوسف النصيري مجددا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 65، بالتصدي لتصويبته من داخل منطقة الجزاء.

وتألق بونو في التصدي لتسديدة مقوسة من بالمر داخل المنطقة، وحولها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 69.

وكاد ناثان أكي أن يخطف هدف الانتصار القاتل في الدقيقة 91، برأسية مميزة، لكن الحارس ياسين بونو تألق في التصدي وحولها إلى ركنية.

وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي، ليتم اللجوء لركلات الترجيح.

وابتسم الحظ لمانشستر سيتي، حيث أهدر جوديل لاعب إشبيلية الركلة الخامسة حيث ارتطمت بالعارضة الأفقية، ليتوج مانشستر سيتي بلقب السوبر الأوروبي، للمرة الأولى في تاريخه.