EPAتعادل برشلونة مع غريمه التقليدي ريال مدريد، بهدف لكل فريق، الأربعاء، بملعب الكامب نو، في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
تقدم لوكاس فاسكيز لريال مدريد بالهدف الأول في المباراة بالدقيقة 6، وتعادل مالكوم دي أوليفيرا بالدقيقة 57 لبرشلونة.
ويستعرض كووورة أبرز الحالات التحكيمية التي ظهرت خلال مباراة الكلاسيكو الإسباني، في التقرير التالي:
أدار صافرة الكلاسيكو الحكم أنطونيو ميجيل ماثيو لاهوز، والذي أسندت له المهمة من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
أول قرار بارز للاهوز في المباراة، كان بالدقيقة العاشرة، بعدما أخرج البطاقة الصفراء لسيرجيو راموس، مدافع الملكي، إثر عرقلة قائد الريال لنيلسون سيميدو أثناء انطلاقته من الناحية اليمنى، وكان قراره قاسيا بعض الشيء، ويبدو أنه تأثر بسوابق راموس في التدخلات العنيفة، فأراد تحجيمه من البداية.
مالكوم ينقذ لاهوز من الجدل:
الدقيقة 20 شهدت انفرادا صريحا للبرازيلي مالكوم، جناح برشلونة، بعد تمريرة من سواريز، ضرب بها خط دفاع ريال مدريد تمامًا، في لقطة شهدت قيام الحكم المساعد برفع راية التسلل على مالكوم، الذي أكمل اللعبة وسدد في المرمى ولكن نافاس تصدى ببراعة.
وأظهرت إعادة اللقطة عدم صحة القرار، حيث كان مارسيلو مدافع الريال يغطي التسلل.
وفي النصف الأول من الشوط الأول، ظهرت حالة احتكاك قوي لكوتينيو، لاعب برشلونة، مع داني كارفاخال، مدافع الأبيض، داخل منطقة الجزاء، سقط على إثرها البرازيلي إلا أن حكم المباراة لم يحتسب شيئًا.
مع بداية الشوط الثاني وبالأخص في الدقيقة 46، نفذ جوردي ألبا عرضية، ارتطمت بيد كارفاخال داخل المنطقة، إلا أن قرار الحكم كان صحيحًا باستكمال اللعب، نظرًا لأن يد كارفاخال كانت ثابتة بجانبه.
الضحايا الثلاث:
ما بدا جليًا على حكم اللقاء، أنه رغب في فرض سيطرته التامة على المباراة، من خلال إظهار البطاقات الصفراء لمن يحتج على قراراته، فكان لويس سواريز وجوردي ألبا، أحد ضحايا الاحتجاجات، لينال كل منهما البطاقة الصفراء.
وكان دي لا فوينتي، مدرب حراس برشلونة، هو أيضًا الضحية الثالثة بعدما تعرض للطرد بالدقيقة 74، إثر اعتراضه على قرار الحكم بعدم منح مودريتش البطاقة الصفراء، بعد تدخل قوي مع مالكوم.
المباراة شهدت بعض الاحتجاجات من الجانب الكتالوني، في كل تدخل لراموس مع لاعبي الفريق، لاسيما وأن مدافع ريال مدريد، حصل على بطاقة صفراء في بداية المباراة.



