Getty Imagesثبّت الثلاثي كاليدو كوليبالي "الهلال"، وساديو ماني "النصر" وإدوارد ميندي "الأهلي" أقدامهم مع المنتخب السنغالي في ضربة البداية لـ "أسود التيرانجا" على مستوى بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وساهم ثلاثي دوري روشن السعودي للمحترفين، في تحقيق أول انتصار للسنغال برحلة استعادة اللقب الغائب، حيث لعب كوليبالي وميندي المباراة كاملة ضد بوتسوانا والتي انتهت الفوز 3-0، بينما لعب ماني 78 دقيقة.
كوليبالي صخرة ثابتة
وكعادته أظهر كاليدو كوليبالي صلابة دفاعية كبيرة، وحصل على تقييم 7.4 درجة بحسب موقع سوفا سكور الإحصائي، حيث نجح في التصدي لبعض المحاولات البوتسوانية، كما أظهر تفوقا في إفساد مرتدات الخصم.
علاوة على ذلك فقد كان له إسهامات هجومية واضحة في بناء الهجمات بل والخطورة أيضا للسنغال على مرمى بوتسوانا.
ميندي.. شباك نظيفة وبداية مهتزة
أما ميندي فلم يتعرض لاختبارات عديدة في المباراة، لكنه أظهر تفوقا عندما وصلت الكرة إلى متناوله، باستثناء بعد الكرات التي كان تقديره لها خاطئ نسبيا، منها كرة رأسية من مدافع بوتسوانا أمام المرمى، حيث تردد حارس أهلي جدة في الخروج لتمر ضربة الرأس بجوار القائم.
وحصل ميندي على تقييم 6.7 في الوقت الذي نال فيه فوكو حارس بوتسوانا تقييم 10/10 رغم تلقي شباكه 3 أهداف، لكنه قدم مستويات مذهلة ومنع أكثر من انفراد سنغالي.
ساديو ماني.. محاولات عديدة وفرص ضائعة
أهدر نجم النصر فرصتين محققتين أمام مرمى بوتسوانا ربما ساهمت في أن يكون أقل لاعبي الخط الهجومي تقييما بدرجة 6.9.
سدد ماني إجمالا 9 كرات على المرمى، منها 6 داخل الإطار، و3 تم اعتراضها، بينما كانت دقة تمريرات عالية للغاية وبلغت 96% بواقع 25 من أصل 26 تمريرة صحيحة، منها 21 من 22 في منتصف ملعب المنافس.
وساهم أيضا في تقليل درجة تقييم ساديو ماني هو خسارته للاستحواذ، حيث فقد الكرة 9 مرات، رغم أنه قام بمراوغات ناجحة بنسبة 2 من 2.
قد يعجبك أيضاً



