ماذا تغير في الوداد قبل نهائي الأبطال؟

بين الوداد والأهلي العديد من القواسم المشتركة قبل المواجهة المرتقبة الأحد المقبل في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

 كلا الفريقين غير مدربه الذي حضر نهائي النسخة السابقة، وفي نفس الوقت حافظا على نواتهما الصلبة من اللاعبين، ولم يغيراها كثيرا مثلما يرصد كووورة في حالة الوداد عبر التقرير التالي:

مدرب جديد بخلطة خماسية

لم يكتف الوداد بتغيير مدربه وعراب تتويجه النسخة السابقة وليد الركراكي الذي وجد طريقه لتدريب الأسود، بل كان مشهد العارضة الفنية لهذا النادي غريبا هذا الموسم، بتعاقب 5 مدربين عليه، فقد استهل الحسين عموتا ظهوره بمباراتي الدور الثاني وتناوب على النادي بدور المجموعات التونسي المهدي النفطي وبعده الإسباني خوان كارلوس جاريدو، بينما قاده في نصف النهائي البلجيكي سفين فاندنبروك، وهو ما سيعوض الركراكي في مهمة الإطاحة بالأهلي.

وبين كل هؤلاء كان ابن النادي حسن بنعبيشة متواجدا بقبعة رجل الطوارئ في بعض المحطات، ويعد فاندنبروك ثاني أجنبي في آخر 4 نهائيات تأهل لها النادي يقود الفريق بعد التونسي فوزي البنررتي نسخة 2019.

استمرار النواة

بخلاف تغيير مدربيه، حافظ الوداد على هيكله ونواته الصلبة المتمثلة في لاعبيه الذين خاضوا نهائي النسخة السابقة، بل 8 منهم مرشحون لتكرار ظهورهم مجددا كأساسيين، بعدما فقد الفريق من تشكيل الموسم المنصرم المدافع الدولي أشرف داري الذي احترف بفريق بريست الفرنسي، وهدّافه غاي مبينا الذي غادر للطائي السعودي.

ولن يغيب بسبب الإصابة، سوى الدولي رضا التكناوتي الذي ترك مرماه ليوسف المطيع.

ولا يستبعد أن يظهر الوداد بعناصره عملود، عطية الله، فرحان، جبران والجعدي، ثم الداودي مع الحسوني والمترجي، والتي أطاحت بالأهلي بثنائية مرة أخرى بالقاهرة.

هداف بمعيار قوي

إذا كان الوداد قد افتقد لهدافه القوي غاي مبينا الذي تركه وانتقل لنادي الطائي السعودي، فإنه على العكس من ذلك لم ينتظر طويلا ليعثر على طائر أفضل منه وهو السنغالي ساميو جونيور.

الهداف السابق مبينا كان قد بلغ نهائي النسخة السابقة بـ 3 أهداف فقط بالمسابقة، لكن ساميو يصل النهائي وفي رصيده 7 أهداف متصدرا ترتيب الهدافين، أي أنه بجودة و فعالية أكبر، مثلما أن سامبو هداف للدوري المغربي أيضا، لذلك لم يتأثر الوداد كثيرا من الناحية الهجومية.