إعلان
إعلان

لوف وديشامب على النقيض في تصفيات المونديال

efe
29 مارس 202108:08
لوفEPA

بعد انتهاء أول جولتين من تصفيات القارة الأوروبية، المؤهلة لمونديال قطر 2022، بدا واضحا أن المدرب الفرنسي، ديدييه ديشامب، هو ملك التدوير، والألماني يواخيم لوف ملك الاستمرارية في التشكيل الأساسي.

فقد أجبر تلاحم المباريات والضغط على اللاعبين، بسبب جدول المباريات المكتظ، جميع مدربي المنتخبات الوطنية تقريبا على إجراء تعديلات، في التشكيل الأساسي، إلا مدرب "الماكينات الألمانية" الذي بدا مختلفا.

واستهل المنتخب الألماني مشواره نحو التأهل للمونديال، بانتصارين على آيسلندا (3-0) ورومانيا (1-0).

وجاء الانتصاران بنفس التشكيل، واعتمد المدرب خلال المباراتين على 15 لاعبا فقط.

وكان لوف هو الاستثناء الوحيد، في النهج الذي اتبعه بقية المدربين في التصفيات، رغم اقتراب مدرب بلجيكا، روبرتو مارتينيز، منه حيث أجرى تغييرات طفيفة على تشكيلته، شملت 3 مراكز فقط، في مباراتيه أمام ويلز (3-1) والتشيك (1-1).

في المقابل، كان ديشامب هو المدرب الذي أجرى أكبر عدد من التعديلات، على التشكيل الأساسي، ما بين المواجهة الأولى في باريس أمام أوكرانيا (1-1)، والثانية ضد كازاخستان (2-0) في نورسلطان.

فقد كان الحارس هوجو لوريس والمهاجم أنطوان جريزمان، هما فقط من تواجدا في التشكيل الأساسي بالمباراتين.

واستعان ديشامب خلال المباراتين بإجمالي 22 لاعبا، أكثر من البرتغال وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا.

وبعد تعادل "لا روخا" المحبط في أولى مبارياته، أمام اليونان (1-1)، اضطر المدرب لويس إنريكي لتغيير سبعة لاعبين، بالتشكيل الأساسي للمواجهة الثانية مع جورجيا (2-1).

واحتفظ إنريكي في تشكيل المواجهتين بأربعة لاعبين فقط، هم الحارس أوناي سيمون وإريك جارسيا وفيران توريس وموراتا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان