لقب مع مرتبة الشرف.. كيف انطلق باريس في 2025؟

حقق لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، نجاحا بارزا على مدار الشهر الأول من العام الجديد 2025، والذي بدأه باختبارات شائكة على 4 جبهات مختلفة.

وخاض الفريق الباريسي 7 مباريات طوال الشهر الجاري، في 4 مسابقات مختلفة، وهي الدوري وكأس فرنسا والسوبر المحلي ودوري أبطال أوروبا.

وحصد إنريكي، أول ألقاب الموسم الجاري، بانتزاع كأس السوبر الفرنسي بعد فوز صعب على موناكو بهدف في الثواني الأخيرة، على ملعب 974 في الدوحة.

وفي كأس فرنسا، استهل باريس، حملة الدفاع عن اللقب، واجتاز أول محطتين بإقصاء لانس من دور 64 بعد تأهل صعب بركلات الترجيح، ثم الفوز على إسبالي سانت مارسيل، وبلغ دور 16.

وفي الدوري الفرنسي، خاض سان جيرمان 3 مباريات، حيث خرج فائزا أمام سانت إيتيان ولانس، وتعادل مع ريمس على ملعب حديقة الأمراء.

ولكن الفريق الباريسي ابتعد أكثر في الصدارة برصيد 47 نقطة بعد مرور 19 جولة، وحافظ على سجله خاليا من الهزائم في الليج وان.

كما وسع باريس، الفارق مع منافسيه إلى 10 نقاط مع أولمبيك مارسيليا، و13 نقطة مع موناكو، و14 نقطة مع نيس صاحب المركز الرابع.

وكان النجاح الأبرز لإنريكي ولاعبيه في دوري أبطال أوروبا، حيث اختتم الفريق، مشواره بفوزين متتاليين، ضمنا له الوصول لمرحلة الملحق المؤهل للأدوار الإقصائية.

EPA

وفاز باريس على مانشستر سيتي بنتيجة 4-2 بعد ريمونتادا مثيرة في حديقة الأمراء، واكتسح شتوتجارت بنتيجة 4-1 في ألمانيا.

وأنهى باريس، مشواره برصيد 13 نقطة في المركز 15 بمرحلة الدوري، بعدما كان رصيده 4 نقاط فقط قبل آخر 3 جولات من المسابقة.

وأظهر باريس، شراسة هجومية، بتسجيله 18 هدفا في أول 7 مباريات بالعام الجديد، ولكن العملاق الباريسي لم يكن بنفس القوة على المستوى الدفاعي، حيث استقبل 8 أهداف، ولم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرة واحدة في مباراة السوبر أمام موناكو.

وكان عثمان ديمبلي، السلاح الأخطر في صفوف باريس، طوال الشهر الجاري، حيث سجل 8 أهداف، منها هاتريك في شباك شتوتجارت، هو الأول في مسيرته بدوري أبطال أوروبا.

EPA

كما سجل ديمبلي، هدف التتويج بكأس السوبر في شباك موناكو، ورفع رصيده إلى 11 هدفا في الدوري الفرنسي هذا الموسم، لينافس بقوة على الحذاء الذهبي متساويا مع زميله باركولا الذي سجل 4 أهداف في مباريات يناير. 

كما أزال إنريكي، الصدأ مجددا من المهاجم البرتغالي جونسالو راموس، الذي سجل هدفين، بينما استحدث المدرب الإسباني، أسلحة تهديفية متنوعة مثل ثلاثي الوسط فابيان رويز وجواو نيفيز ووارن زاير إيمري، وكذلك اللاعب الشاب ديزيريه دوي، الذي وظفه إنريكي، في أكثر من مركز.