
شهدت الجولة الثالثة من الدوري المغربي ظاهرة غير مألوفة، تمثلت في لعنة الأرض، إذ فشلت الفرق المضيفة جميعها في تحقيق أي انتصار.
وكان فريق الدفاع الجديدي هو الناجي الوحيد بعدما تخطى عقبة شباب المحمدية بهدف دون رد.
مقابل ذلك تواصلت لعنة البداية مع مدرب الرجاء، الموقوف، التونسي فوزي البنزرتي.
كما واصل فريق الشباب السالمي تأكيد نفسه حصانا أسود بالدوري للموسم الثاني تواليا.
الأرض لا تبتسم لأصحابها
عادت 4 فرق بالفوز من ملاعب خصومها وهي الجيش الملكي من تواركة، والوداد من خريبكة، والسالمي من فاس، وحسنية أكادير من طنجة.
كما انتهت 3 مباريات بالتعادل، وهو ما عكس قوة الضيوف الذين فرضوا منطقهم ونجحوا في نقل أزمات داخلية لأصحاب الضيافة، مثلما حدث للرجاء وصيف الموسم المنصرم، الذي لم ينتصر للمباراة الثانية تواليا على ملعبه، إذ تعادل هذه المرة مع المغرب التطواني.
لعنة رجاء البنزرتي

يوقع الرجاء على واحدة من أسوأ انطلاقاته وهو الذي تعاقد مع التونسي فوزي البنزرتي من أجل التتويج بالدرع وإيقاف الهيمنة المحلية للوداد، فقد تعادل مرة أخرى أمام المغرب التطواني بعد تعادله في الجولة الأولى أمام أولمبيك آسفي، كما خسر من اتحاد تواركة الصاعد الجديد لدوري الكبار.
ولم تتوقف متاعب الرجاء عند هذا الحد إذ تتواصل فصول اللعنة التي تطارد البنزرتي منذ غادر الوداد بتفعيل قرار استبعاده من الرابطة الاحترافية لـ 6 مباريات، مع منعه من الجلوس في دكة البدلاء.
ولوح البنزرتي بالرحيل ما لم تتغير بعض الأمور، مضيفا أنه ليس راضيا بالمرة عن الوضع الحالي للرجاء.
ظاهرة السالمي
رغم أنه النادي الأصغر والأقل من الناحية المالية مقارنة بباقي أندية الدوري الاحترافي، يواصل الشباب السالمي للموسم الثاني تواليا بين الكبار، تألقه بحصد 6 نقاط من مباراتين.
كما كرر فوزه على غرار الموسم الماضي، على أرض اتحاد طنجة والمغرب الفاسي، ليؤكد سعيه من جديد ليكون الحصان الأسود للمسابقة.
وكرست الجولة تواضع اتحاد طنجة الذي يتذيل الترتيب مع مدربه الزاكي بادو، دون تسجيل أي هدف، ودون تحقيق أي نقطة.
كما سجلت الجولة استمرار حسنية أكادير مع البرازيلي باكيتا بالفوز في مباراتين خارج ملعبه.
وبالمثل يستمر تميز المصري طارق مصطفى كأفضل مدرب لغاية الآن، في قيادة أولمبيك آسفي للصدارة، رغم رحيل أبرز نجومه.




قد يعجبك أيضاً



