إعلان
إعلان

لاميلا يسعى للهروب من لعنة ميسي بجائزة بوشكاش

dpa
16 يناير 202201:10
إيريك لاميلاEPA

رغم المنافسة الشرسة التي يواجهها من التشيكي باتريك تشيك والإيراني مهدي طارمي، يراود الأمل نجم كرة القدم الأرجنتيني إيريك لاميلا، في الفوز بجائزة "بوشكاش" لأفضل هدف في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2021.

ويتنافس لاميلا مع تشيك وطارمي على الجائزة، التي سيعلن الفيفا عن الفائز بها خلال حفله السنوي المقرر غدٍ الإثنين، بعدما اقتصرت القائمة النهائية للمرشحين هذه المرة على 3 خيارات، على عكس ما كانت عليه في النسخ السابقة، حيث كانت القائمة النهائية تضم أفضل 10 أهداف.

لعنة ميسي

وتبدو الفرصة سانحة أمام لاميلا هذه المرة، لمنح الأرجنتين أول لقب في جائزة بوشكاش، بعدما فشلت 11 محاولة أرجنتينية سابقة في الفوز بالجائزة من بينها 7 عن طريق الأسطورة ليونيل ميسي.

ويستحوذ ميسي على الرقم القياسي، في عدد مرات الوصول إلى القائمة النهائية للمرشحين لجائزة بوشكاش، برصيد 7 مرات، مقابل 5 مرات للبرازيلي نيمار و4 مرات للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

وتوج نيمار بالجائزة في 2011 كما فاز بها إبراهيموفيتش في 2013، لكن الحظ لم يحالف ميسي في أي من المرات السبعة.

كما عاند الحظ الكرة الأرجنتينية في 4 مرات أخرى، وصل فيها لاعبو التانجو إلى القائمة النهائية، وهو ما يأمل لاميلا في تغييره خلال هذه النسخة.

وبغض النظر عن هوية الفائز بالجائزة غدا، سيشهد السجل الذهبي لجائزة بوشكاش، جنسية جديدة، حيث لم يسبق لأي أرجنتيني أو تشيكي أو إيراني الفوز بالجائزة.

|||2|||

رقم جديد

وفي الوقت نفسه، قد يدون تشيك اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الجائزة إذا توج باللقب غدا حيث سيكون هدفه هو الأبعد مسافة من بين جميع الأهداف التي فازت بالجائزة منذ تقديمها لأول مرة.

وسجل تشيك هدفه للمنتخب التشيكي في مرمى المنتخب الاسكتلندي من 50 ياردة، فيما لا يزال الهدف الأبعد من بين النسخ الماضية هو هدف البرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بالجائزة في نسختها الأولى عام 2009، حيث سجله لمانشستر يونايتد الإنجليزي في مرمى بورتو البرتغالي من 40 ياردة.

لكن رونالدو يستحوذ على رقم قياسي آخر للجائزة، لن يكون بإمكان أي من المتنافسين الثلاثة على الجائزة في هذه النسخة تحطيمه، حيث لا يزال صامدا منذ 2009، وهو الرقم القياسي الخاصة بسرعة الكرة التي جاء منها الهدف.

وبلغت سرعة هدف الدون في مرمى بورتو 103 كيلومترات في الساعة، حسبما أفاد الفيفا.

سيطرة أوروبية

وعلى مدار تاريخ الجائزة ، جاءت 66.7 % من الأهداف الفائزة بالجائزة بالقدم اليمنى، وهي النسبة التي قد يعززها فوز طارمي بالجائزة غدا، فيما سجل كل من لاميلا وتشيك هدفه، بالقدم اليسرى.

وفي المقابل، يستطيع تشيك تعزيز رقم قياسي آخر في تاريخ الجائزة، إذا أحرزها غدا، حيث سيكون سابع لاعب أوروبي يفوز بها.

وتستحوذ القارة الأوروبية على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالجائزة، برصيد 6 ألقاب، مقابل 3 مرات لأمريكا الجنوبية واثنتين لآسيا من بينها جائزة النسخة الماضية في 2020 والتي فاز بها الكوري الجنوبي سون هيونج مين.

ولا يزال المصري محمد صلاح، نجم هجوم ليفربول الإنجليزي، هو الوحيد من القارة الإفريقية الذي توج بهذه الجائزة وذلك في نسخة 2018 .

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان