EPAطُويت صفحة الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء، بنتائج ومفاجآت مثيرة، أبرزها اكتساح بوروسيا دورتموند الألماني لنظيره الإسباني، أتلتيكو مدريد، برباعية نظيفة.
وتخللت الجولة مجموعة من الأحداث المثيرة والبارزة، على رأسها تألق عدد من اللاعبين العرب، بجانب دراما اللحظات الأخيرة في بعض المباريات.
ويستعرض كووورة أبرز ظواهر الجولة الثالثة، على النحو التالي:
استفاقة مدريدية
تمكن ريال مدريد الإسباني من تحقيق فوز عسير على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي بهدفين مقابل هدف، ليحقق الفريق الملكي فوزه الأول بعد تعثره في 5 مباريات متتالية في كافة البطولات.
وجاء فوز الريال بعد سقوطه في الجولة الماضية خارج أرضه على يد سيسكا موسكو الروسي (1-0)، ليقفز للمركز الثاني بعد وصوله إلى 6 نقاط، بالتساوي مع روما الإيطالي، المتصدر بفارق الأهداف.
مواصلة الصحوة
اجتاز بايرن ميونخ الألماني كبوته بعدما نجح في استعادة ذاكرة الانتصارات الأوروبية بفوز ثمين على حساب مضيفه آيك أثينا اليوناني (2-0).
وبدأ الفريق البافاري سلسلة جديدة من الانتصارات، بعدما أوقف نزيف النقاط على مدار 4 مباريات متتالية في كافة البطولات، لتبدأ صحوته مع تعهد لاعبيه ببدء مرحلة جديدة من الفوز المتتالي.
كسر الصيام
استطاع المهاجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، كسر صيامه التهديفي بعدما فشل في هز الشباك على مدار 4 مباريات متتالية في دوري الأبطال، منذ آخر أهدافه أمام روما الإيطالي، في ذهاب نصف نهائي البطولة الموسم الماضي.
وتمكن صلاح من إنهاء سلسلته السلبية بتسجيل هدفين، خلال فوز فريقه على النجم الأحمر الصربي (4-0)، جاء أحدهما من ركلة جزاء.
قائد الأوركسترا
تقمص المغربي أشرف حكيمي، لاعب دورتموند، دور قائد الأوركسترا، بعدما حّرك بعصا المايسترو السحرية، باقي رفاقه لدهس أتلتيكو بأربعة أهداف.
الدولي المغربي أرهق مدافعي الروخيبلانكوس بانطلاقاته فائقة السرعة، فضلًا عن تمريراته الحاسمة، ليصنع بمفرده 3 أهداف، وضعته ضمن المرشحين للقب لاعب الأسبوع.
البلوجرانا بمن حضر
نجح لاعبو برشلونة الإسباني في حسم قمة الجولة لصالحهم، بعد التغلب على إنتر ميلان الإيطالي بهدفين دون رد، في غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة لا تقل عن 3 أسابيع.
وأثبت لاعبو البارسا أن الفريق قادر على مواجهة أي منافس، بتحقيق فوز سهل على النيراتزوري، بفضل ثنائية رافينيا ألكانتارا وجوردي ألبا، حتى لو كان الغائب هداف النادي التاريخي وقائده الحالي.
أهداف قاتلة
امتدت إثارة مباريات الجولة للحظات الأخيرة، حيث شهدت بعض المواجهات أهدافًا حاسمة قبل النهاية بدقائق قليلة.
ونجا أياكس أمستردام الهولندي من التعثر على ملعبه، بتحقيق فوز في اللحظات الأخيرة على بنفيكا البرتغالي (1-0)، بعدما سجل المغربي نصير مزراوي هدف الانتصار، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، ليظفر فريقه بالـ3 نقاط.
ومنح المهاجم البرازيلي جويلينتون فريقه، هوفنهايم، قبلة الحياة بهدف في الدقيقة 92، لينجو من الهزيمة على يد ليون الفرنسي، بإدراك التعادل (3-3) في الوقت القاتل.
وتجرع توتنهام هوتسبير الإنجليزي من ذات الكأس، بعدما أفسد دي يونج، لاعب آيندهوفن الهولندي، تقدمه بهدفين، لينجح في إدراك التعادل (2-2)، قبل نهاية الوقت الأصلي بـ3 دقائق.
وسار الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، على ذات الدرب، بعدما أنقذ فريقه من سقوط مفاجئ في عقر داره على يد نابولي الإيطالي، بإحراز هدف قاتل، في الدقيقة 93، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2).
قد يعجبك أيضاً



