
وراء أرقام اللاعبين عديد الأسرار والقصص الطريفة منذ بدء نظام ترقيم اللاعبين داخل الملعب عام 1924.
وأرقام اللاعبين في الدوري الإماراتي تبدأ من 1، وتصل إلى 99، وكل لاعب يختار رقمه وفقا لأسبابه الخاصة.
وفي بداية الموسم الحالي، خلت قائمتا العين وشباب الأهلي، من لاعبين يرتدون الرقم 10، والذي عادة ما يرتبط باللاعب المهاري أو المحوري، وظل الأمر قائماً حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الماضي.
ومنح شباب الأهلي الرقم 10، إلى لاعبه الاسباني بيدرو كوندي، بعد التعاقد معه، لأن الرقم 11 للاعب مع ناديه السابق بني ياس، لم يكن خاليا، ويرتديه مهاجم الفريق والمنتخب الإماراتي أحمد خليل.
وخصص العين الرقم 10، للاعبه المجري جوجاك، بعد التعاقد معه في صفقة انتقال حر، لمدة 6 أشهر، وهو الرقم الذي تردد أن العين كان يحجزه للاعبه السابق عمر عبد الرحمن "عموري"، قبل أن يقرر الانتقال إلى الجزيرة.
واتخذ خميس إسماعيل، لاعب الوحدة، من الرقم 13، تحديا خاصا لـ"النحس"، على النقيض من أغلب لاعبي العالم، وارتدى هذا الرقم طوال رحلته بين أندية الإمارات والجزيرة وشباب الأهلي والوصل، حتى أن لوحة سيارته تحمل نفس الرقم.
بينما لم ينس عبد العزيز هيكل، مدافع شباب الأهلي، بدايته الهجومية، وفي أول ظهوره في الفريق الأول، كان يرتدي الرقم 26، ولكنه استغل خلو الرقم 9 في الموسم الحالي، ليعود إلى الرقم الذي بدأ به مرحلة الطفولة.

أما زميله البرازيلي لوفانور، فرقمه المفضل 11، ولكن عند دمج ناديه السابق الشباب مع الأهلي ودبي، كان الرقم محجوزاً باسم أحمد خليل، فاختار الرقم 90، وبعد رحيل خليل إلى الجزيرة في الموسم الماضي، عاد لوفانور إلى الرقم 11، وبعودة خليل إلى شباب الأهلي، عاد اللاعب البرازيلي إلى الرقم 90.
ويرتدي محمد مال الله، لاعب خورفكان، الرقم 71، وهو رقم فرض على اللاعب بسبب انتقالاته الكثيرة، حيث بدأ مسيرته بالرقم 7، وعندما انتقل إلى ناد آخر، وكان الرقم مشغولاً، اختار الرقم 70، وعندما وصل إلى خورفكان كان الرقم مشغولاً، فاختار ارتداء الرقم 71، والمهم له أن يكون هناك رقم 7.
في حين، بدأ علي صالح، مشواره مع فريقه الوصل بالرقم 7، لكنه تخلى عن الرقم مع الفريق الأول لوجود البرازيلي كايو كانيدو، وبعد رحيل كايو إلى نادي العين، تمكن صالح من ارتداء رقمه المفضل.
قد يعجبك أيضاً



