Reutersيحل برشلونة ضيفًا ثقيلًا على غريمه التقليدي ريال مدريد، على ملعب سانتياجو برنابيو، الأحد المقبل، في إطار الجولة الـ26 من الدوري الإسباني.
ورغم أن الناديين عقدا العديد من الصفقات، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن الوافدين الجدد لم يضيفوا الكثير لقطبي الليجا، حتى الآن.
وكان أبرز المنضمين للبلوجرانا، أنطوان جريزمان، الذي بدأ يجد مستواه بالتدريج بعد فترة من صعوبة التأقلم.
وشارك جريزمان في 35 مباراة مع البارسا، في مختلف المسابقات، تمكن خلالها من تسجيل 14 هدفا، بينما قدم 4 تمريرات حاسمة.
وكذلك حجز فرينكي دي يونج لنفسه مكانا أساسيا، وشارك في 35 مباراة، حيث أحرز هدفين وصنع 4.
لكن رغم ذلك، لم يرتق الفرنسي والهولندي لحجم التوقعات، الذي صاحب الصفقتين الكبيرتين.
أما الظهير الأيسر الجديد، جونيور فيربو، فلم يجد مساحة كبيرة للتواجد بشكل أساسي، في ظل وجود جوردي ألبا، إلا أنه شارك في 16 لقاء بمجموع 1195 دقيقة، وسجل هدفا وصنع آخر.
وضم البارسا المهاجم الدنماركي، مارتن برايثويت، خلال الميركاتو الشتوي المنقضي، ولم يلعب سوى 18 دقيقة فقط أمام إيبار، نجح خلالها في تقديم مردود جيد، لكنه ما زال من المبكر الحكم عليه.
ريال مدريد
وفي المقابل، عانى نجم ريال مدريد الجديد، إيدين هازارد، من إصابات عديدة منذ انتقاله للفريق الملكي، أبعدته عن المشاركة في معظم المباريات، حيث لعب 15 لقاءً فقط بمختلف المسابقات، بواقع 1124 دقيقة، سجل فيها هدفا وصنع 5.
وكان لوكا يوفيتش، القادم من آينتراخت فرانكفورت، أكبر من عانى في تشكيلة الريال، حيث جلس معظم وقته على مقاعد البدلاء، فشارك في 23 مباراة بمجموع 764 دقيقة فقط، وأحرز هدفين وصنع مثلهما.
وتألق رودريجو جويس لفترة مع الفريق الملكي، ونجح في وضع بصماته، فشارك في 21 مباراة، وسجل 9 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، إلا أنه سقط من حسابات المدرب زين الدين زيدان مؤخرا، حيث ألحقه بفريق الكاستيا.
وعلى المستوى الدفاعي، فشل إيدير ميليتاو في إثبات ذاته مع الريال، حيث لعب 12 مباراة فقط، بينما ظهر فيرلاند ميندي بشكل أفضل، في مركز الظهير الأيسر، وخاض 20 لقاءً صانعًا هدفين.
قد يعجبك أيضاً



