إعلان
إعلان

قانون رونالدو يردع الأناني نيمار

efe
15 فبراير 201814:52
رونالدو ونيمارReuters

نجح ريال مدريد في تخطي عقبة باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في ظل تذبذب مستواه محليًا، ليستعيد الفريق الملكي الثقة في مشواره للحفاظ على اللقب الذي توج به آخر عامين.

ووقفت عوامل عديدة وراء فوز الريال على ضيفه الباريسي بملعب سانتياجو برنابيو (3-1).

1- انتفاضة البطل

?i=epa%2fsoccer%2f2018-02%2f2018-02-14%2f2018-02-14-06525767_epa

تحول الريال من فريق يضربه غياب الطموح والحافز والشخصية في الدوري وكأس الملك، بل وتكرار سقوطه بمعقله سانتياجو برنابيو، إلى فريق آخر تمامًا.

انتفض جميع اللاعبين في ليلة ظهر فيها الفخر وإصلاح أخطاء الموسم بأكمله، كان اللاعبون كتلة واحدة، ضغطوا على المنافس واستقتلوا على كل كرة، ساعدوا بعضهم في مراقبة نجوم مثل نيمار ومبابي، وساعدت هذه الروح في تجاوز اللحظات الأصعب من اللقاء، وتعويض التأخر ثم الضرب بقوة لتحقيق نتيجة إيجابية بفارق مريح.

2- ملك الأهداف

?i=epa%2fsoccer%2f2018-02%2f2018-02-14%2f2018-02-14-06525760_epa

من بين كل المواجهات الفردية التي تضمنها اللقاء تبرز تلك بين نيمار وكريستيانو رونالدو، كشف البرتغالي عمن لا يزال ملك الأهداف.

كان تأثيره أقل من البرازيلي الذي لطالما سعى نحو القيادة وحرم زملاءه من الكرة، كي يعود إلى باريس بحصيلة أهداف شخصية، لكن عند الحديث عن الحسم في المباريات يطبق "قانون كريستيانو".

أدت ثنائيته لعودة الريال في النتيجة وجعلته أول لاعب يتخطى حاجز تسجيل 100 هدف مع نفس الفريق في دوري الأبطال، ويبتعد بصدارة هدافي النسخة الحالية من البطولة بـ11 هدفًا في 7 مباريات، وبرقم قياسي فريد.

3- حسم البدلاء

?i=epa%2fsoccer%2f2018-02%2f2018-02-13%2f2018-02-13-06520574_epa

كان بوسع المدرب زين الدين زيدان فعل ذلك في وقت مبكر، لأن الريال كان متراجعًا في الشوط الثاني تحت وطأة ضغط باريس سان جيرمان، الذي استحوذ على الكرة، لكنه أجرى التغييرات في الوقت المناسب.

كانت تبديلات حاسمة، فبينما كان مدرب سان جيرمان، أوناي إيمري، يسحب كافاني ولم يحصل بعد على ما يريد من دي ماريا، أضفى مدرب ريال مدريد مزيدًا من السرعة والحيوية بأسينسيو ولوكاس فاسكيز.

كان الأول حاسمًا بتمريرتين قاتلتين لرونالدو ومارسيلو اللذين لم يرفضا الهدية، وزادا من معاناة الفريق الفرنسي.

4- لاعبون على قدر الحدث

?i=epa%2fsoccer%2f2018-02%2f2018-02-14%2f2018-02-14-06525766_epa

دخل ريال مدريد المباراة كما لو كانت نهائيًا، وليس لقاء في ثمن النهائي، ظهر ذلك في أداء اللاعبين الذين أخرجوا كل ما لديهم.

كان مارسيلو مميزًا في الأدوار الهجومية، وكلل مجهوده بهدف، بينما تولى سرجيو قيادة الدفاع، وكريستيانو رونالدو في الهجوم، اضطلع إيسكو بالمعاونة الدفاعية، وزاد من سيطرة الملكي على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة وكان أسينسيو أيضًا لافتا للنظر.

أما على الجوانب السلبية فكان تأكد عدم فاعلية كريم بنزيما، ولا أحقيته باللعب أساسيًا، جلب أداؤه السيء في الشوط الثاني صافرات الاستهجان عليه، وهو ما دفع زيدان لإخراجه وإشراك جاريث بيل بدلًا منه.

5- عقلية زيدان

?i=epa%2fsoccer%2f2018-02%2f2018-02-14%2f2018-02-14-06525564_epa

كان اللقاء يحدد مستقبل زيدان وكان لزامًا عليه اتخاذ قرارات مهمة في إعداد فريقه، لم يستسلم لفكرة عدم المساس بثلاثي الـ(بي بي سي) التي تعد بمثابة تابو.

أجلس بيل لأنه كان يريد مزيدًا من الاستحواذ عبر إيسكو، وخشية انقطاع المساندة الدفاعية دفع بناتشو في مواجهة نيمار، وكان موفقا وكذلك كانت تغييراته، وضع بيل في مكانه المفضل؛ الجناح الأيسر بعد سحب بنزيمة، لكنه دفع بأسينسيو وكان حاسمًا أيضًا.

تغلب على إيمري في المواجهة التكتيكية بينهما، واستعاد صورته التي كانت لتهتز حال السقوط أمام خصمه، رغم فوزه بثمانية ألقاب في عامين بمنصبه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان