في نفس المركز.. سباق بين القلاف وعبد الغفور لحماية عرين الكويت

تواجد أكثر من نجم في مركز واحد، واشتعال الصراع بينهم، من أجل نيل ثقة مدرب المنتخب، وتمثيل بلدهم في المحافل الدولية، يبقى ميزة يسعى كل مدرب إليها.

الصراع المشروع بين النجوم يعد البوابة الأساسية للتألق والإبداع، من خلال الارتقاء بالمستوى الفني والبدني وهو ما يخلق طفرة مهمة في المستوى العام.

ثنائي حراسة المرمى حميد القلاف حامي عرين الكويت، وسليمان عبد الغفور صمام أمان العربي يعد نموذجًا مثاليًا لصراع العمالقة من أجل احتلال مكان بالتوليفة الأساسية لمنتخب الكويت.

تميز كويتي مستمر

لسنوات طويلة أثبتت الكرة الكويتية أن حماية العرين بأمان في ظل ما امتلكته من حراس على مستوى عالٍ مع كل جيل جديد يظهر على الساحة.

ويبرز في قائمة الكويت كوكبة من الحراس منهم على سبيل المثال لا الحصر أحمد الطرابلسي، سمير سعيد، فلاح دبشة، أحمد جاسم، نواف الخالدي، خالد الرشيدي، مصعب الكندري، حميد القلاف، سليمان عبد الغفور.

القلعة الخضراء

الثنائي القلاف وعبد الغفور سبق ولعب سويا في القلعة الخضراء بعد انتقال حميد القلاف للعربي قادما من اليرموك وتمكن القلاف من الزود عن مرمى الأخضر في محطات عديدة في ظل فارق الخبرة الذي صب في مصلحته آن ذاك مع تواجد على فترات لسليمان عبد الغفور ومع رحيل القلاف وفي المواسم الأخيرة بات عبد الغفور نجم الشباك في قلعة المنصورية.

مسيرة وخبرات

حميد القلاف صاحب الـ33 عاما وصمام الأمان في نادي الكويت، يمتلك خبرات عريضة اكتسبها من رحلة حافلة مع الساحرة المستديرة بداية من اليرموك مرورا بالعربي والسالمية وصولا للكويت الذي سطر معه سجلا حافلا من الإنجازات مما وضعه على قمة اختيارات الجهاز الفني للأزرق في ظل الثقة الكبيرة التي تميز أداؤه إلى جانب قدراته الخاصة بين الخشبات الثلاث.

حضور مميز

لا يقل سليمان عبد الغفور سواء على مستوى الخبرات أو قدرات عن القلاف رغم التفوق النسبي للقلاف الذي تذوق حلاوة التتويج مرات عدة مع الكويت النجم الأبرز على منصات التتويج بالسنوات الأخيرة، ومع ذلك يبقى عبد الغفور الرقم الصعب في كتيبة العربي خيارًا لا غنى عنه في ظل المستوى الاستثنائي الذي يقدمه مع كتيبة الأخضر وهو ما يضعه على قمة الهرم دائما بمرونته العالية وتصدياته الصعبة إلى جانب قدراته الخاصة في ركلات الجزاء التي دائما ما يتعملق في التصدي لها.