على رأسهم بلماضي.. ربع مدربي الكان يفقدون مناصبهم بعد المجموعات

أسدل الستار على منافسات مرحلة المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار حتى يوم 11 فبراير/شباط المقبل.

وأسفرت مرحلة المجموعات عن مفاجآت بالجملة على رأسها خروج الجزائر وتونس مبكرًا بجانب غانا وزامبيا.

الظاهرة اللافتة أيضًا في البطولة القارية رحيل 6 مدربين مع نهاية الدور الأول وهو ما يعادل ربع عدد مدربي المنتخبات المشاركة في الكان (24 منتخبًا).

البداية كانت بإقالة الجزائري عادل عمروش من تدريب منتخب تنزانيا عقب مباراة المغرب في الجولة الأولى للمجموعة السادسة وذلك بعد صدور عقوبة قوية ضده من لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي (كاف) بإيقافه لمدة 8 مباريات وتغريمه 10 آلاف دولار.

وعوقب عمروش بسبب تصريحاته التي اتهم فيها الاتحاد الأفريقي بمجاملة المغرب والسماح لمسؤولي الأخير بالتدخل لتعيين الحكام في مباريات أسود الأطلس، وهو ما دفع الاتحاد المغربي للتقدم بشكوى رسمية ضد عمروش.

وتولى المهمة بعد رحيل عمروش عن منصبه المدرب المساعد حامد موكورو الذي قاد المنتخب التنزاني في مواجهتي زامبيا والكونغو الديمقراطية وودع البطولة مبكرًا.

الضحية الثانية للكان هو البلجيكي توم ساينفيت المدير الفني لمنتخب جامبيا الذي تقدم باستقالته عقب الخسارة أمام الكاميرون بنتيجة 2-3 والخروج بلا نقاط من مرحلة المجموعات.

وقرر ساينفيت الانفصال عن تدريب جامبيا بعد ارتباط دام 6 أعوام عقب فشله في عبور دور المجموعات بالنسخة الحالية.

في المقابل، رحل جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر بعد حوالي 6 أعوام أيضًا من الارتباط بمحاربي الصحراء.

واختار بلماضي الرحيل بعد جلسة مع وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري عقب الخروج من دور المجموعات أيضًا.

ولحق جلال القادري مدرب منتخب تونس أيضًا بنفس مصير بلماضي بعدما أخفق في قيادة نسور قرطاج نحو الدور الثاني للبطولة القارية ليعلن استقالته عقب التعادل سلبيًا مع جنوب أفريقيا.

وانضم إلى قائمة المدربين الراحلين عن مناصبهم أيضًا كريس هيوتون المدير الفني لمنتخب غانا بعد الخروج من دور المجموعات.

على جانب آخر أعلن الاتحاد الإيفواري إقالة الفرنسي جيان لويس جاسكيه من تدريب الأفيال قبل التأهل الرسمي لدور الستة عشر.

وقرر الاتحاد الإيفواري تعيين المدرب إيمرس فاي المدير الفني للمنتخب الأولمبي، ليكمل المهمة مع الأفيال.