عقبات في طريق أول عرض لضم كريستيانو رونالدو

كشفت تقارير صحفية، هوية أحد العروض الثلاثة المقدمة للبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني، للرحيل عن قلعة "سانتياجو برنابيو". 

وترددت خلال الساعات القليلة الماضية أنباء عن أن  كريستيانو رونالدو لديه 3عروض للرحيل عن النادي الملكي الصيف المقبل.

ووفقا لصحيفة "الكونفيدنسيال" فإن هناك عرضًا من نادي باريس سان جيرمان، الذي سبق وأن حاول من قبل التعاقد مع الدون البرتغالي.

ويأتي ذلك بعد أشهر قليلة من تعاقد النادي الفرنسي مع النجم البرازيلي نيمار من برشلونة، والموهبة الفرنسية الشابة كيليان مبابي من موناكو.

لكن من ناحية أخرى شككت صحيفة "آس" في إمكانية تكرار سان جيرمان لما حدث في صفقة نيمار مع كريستيانو لأسباب عديدة منها أن النادي الفرنسي يواجه حاليا شبح التعرض لعقوبات من الاتحاد الأوروبي بسبب انتهاكه لقواعد اللعب المالي النظيف، وهو ما سيجبر النادي العاصمي أولا على بيع عدد من أهم نجومه قبل أن يتحرك لضم رونالدو.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عقبة أخرى تكمن في الشرط الجزائي في عقد رونالدو المقدر بحوالي مليار يورو، وهو مبلغ خيالي لا يستطيع أي نادٍ دفعه، بخلاف الشرط الجزائي في عقد نيمار مع برشلونة البالغ 222 مليون يورو.

وفي هذه الحالة سيكون باريس سان جيرمان مضطرا للتفاوض مع إدارة ريال مدريد للتخلي عن صاحب الـ32 عاما بالتراضي، إلا أن هناك شكوكًا بشأن استعداد الميرينجي للتخلي عن نجمه الأبرز.

وسيحاول النادي الباريسي إدخال المهاجم الأوروجواياني، إدينسون كافاني، في المفاوضات من أجل خفض تكلفة الصفقة، والبقاء ضمن شروط اللعب المالي النظيف.

ويرغب باريس سان جيرمان في تشكيل ثلاثي مرعب في خط الهجوم، مكون من البرتغالي رونالدو، والبرازيلي نيمار، والفرنسي مبابي.

ولهذا سيسعى رئيس النادي الباريسي، ناصر الخليفي، لإقناع فلورنتينو بيريز رئيس الملكي بالتعاقد مع كافاني، خاصة أن ريال مدريد يبحث عن بديل لكريم بنزيما، كما أن الأوروجواياني لا يشعر بالراحة منذ قدوم نيمار.

ومع ذلك، لن تكون مهمة الباريسيين سهلة، نظرًا لأن أولوية النادي الملكي الآن هي التعاقد مع نجم توتنهام هاري كين.

يذكر أن تقارير صحفية كشفت مؤخرا أن رونالدو يفكر في الرحيل عن ريال مدريد في حال عدم استجابة إدارة لوس بلانكوس لطلبه بتحسين عقده، حيث يتقاضى حاليا راتبا سنويا أقل من ليونيل ميسي نجم برشلونة، ونيمار لاعب سان جيرمان، إلى جانب أزمة الضرائب في إسبانيا.