
يرحل ظفار نحو صور العفية في رحلة مريحة قاصدا من ورائها تعزيز صدارته لدوري عمانتل للمحترفين بشرط تجاوز جعلان متزيل جدول الترتيب ضمن منافسات الجولة التاسعة التي ستنطلق غدا الاثنين بسبع مباريات محتدمة بين أهل القمة والقاع.
ويلتقي الجريحان فنجاء والشباب بستاد السيب الرياضي بقصد التعويض، وينقب الرستاق عن درب الدخول للمنطقة الدافئة عندما يلاقي النصر، ويطمح النهضة في انحياز الأرض مع أصحابها لتخطي عقبة ضيفه نادي عمان.
ويتسلح صحار بأرضه وجمهوره العريض من أجل الانقضاض على مسقط، وفي مشهد يحمل عبق نهائي الكأس الغالية النسخة الماضية يلتقي الخابورة وصحم بمجمع صحار الشبابي، وينتظر السويق مواجهة صعبة أمام العروبة بمجمع صور الرياضي.
وصلت مساء اليوم كتيبة الزعيم لمدينة صور الساحلية تحت قيادة حمزه الجمل في رحلة تبدو مريحة لأبناء الجنوب عطفا على وضع الطرفين في جدول الترتيب، فظفار يتصدر المسابقة دون خسارة برصيد 20 نقطة بفضل أقوى خط دفاع بالإضافة لمنظومة هجومية معروفة بشراستها وتعدد خياراتها.
في المقابل فالكفاح سيكون سلاح أصحاب الأرض لتحقيق فوز طال انتظاره من شأنه عودة الامل لجعلان صاحب النقاط الثلاثة .
يشار ان ظفار قد فاز على الرستاق بهدف دون رد الجولة الماضية، بينما تعادل جعلان مع السويق سلبيا.
وتجدر الإشارة إلى أن رائد ابراهيم وقاسم سعيد باتا جاهزين للمشاركة غدا بعد تماثلهما للشفاء بينما من المستبعد مشاركة حسين الحضري وفقا لما صرح به مدرب الفريق حمزه الجمل.
وعلى استاد السيب الرياضي يلتقي فنجاء والشباب تحت عنوان التعويض، فحامل اللقب خسر من صحم كما خسر الشباب من صحار، لتؤثر الخسارة عليهما بتجمد رصيد فنجاء عند 8 نقاط، بينما تنازل الشباب عن الوصافة متراجعا للمركز الرابع برصيد 15 نقطة.
وعلى نفس الملعب يأمل الرستاق من تعديل اوضاعه من أجل الزحف نحو المنطقة الآمنة، فالرستاق الذي دائما ما يبادر بالتهديف في كل مبارياته يحتاج لتعامل تكتيكي أكثر حنكة من قبل لاعبيه في سيناريو النهاية، فالأوقات القاتلة لم تحمل الخير له ما تسبب في تراجعه لمنطقة القاع برصيد 6 نقاط
في المقابل يخوض الملك النصراوي اللقاء منتشيا بالفوز الجولة الأخيرة على الخابورة، ما يفتح من شهية رجال المدرب السوري عبد الناصر المكيس من مواصلة الانتصارات، لا سيما وأن النصر يحتل المركز الرابع برصيد 15 نقطة وحصد العلامة الكاملة تعني له الكثير في سباقه على القمة.
ويطمح النهضة - الذي خسر الجولة الماضية من مسقط - أن تلعب الأرض مع أصحابها من أجل تعديل الأوضاع، فالعنيد يمتلك 7 نقاط فقط الأمر الذي لا يرض جماهيره ومحبيه، في المقابل فآمال نادي عمان (11 نقطة) عريضة لتعويض خسارة الجولة الماضية من العروبة متوسما العودة من البريمي بنقاط المباراة لمواصلة التقدم نحو أهل القمة في بداية قد تكون مثالية لرجال الإسباني جارسيا.
أما مسقط فينتظره لقاء صعب عندما ينزل ضيفا على صحار في ملعبه، فجماهير التماسيح الخضراء العريضة ستكون محتشدة كعادتها لمؤازرة فريقها لا سيما بعد الأداء الجيد والنتائج الإيجابية التي وصل بها إلى الوصافة عن جدارة واستحقاق برصيد 17 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن الزعيم بعد إزاحة الشباب إلى المركز الرابع.
في المقابل ورغم صعوبة مهمة فارس العاصمة (5 نقاط) إلا أن الفريق الذي رحل مدربه شريف الخشاب واستعان بمساعده سلطان الطوقي سيخوض اللقاء منتشيا بالفوز الأخير على النهضة، ما يعزز من فرص لاعبيه لبذل جهود كبيرة لتحقيق الفوز الثاني.
وعلى نفس الملعب بمدينة صحار الساحلية التي يحفها النخيل اليانع يلتقي الغريمان الخابورة وصحم في مشهد يشبه نهائي الكأس الغالية، فصحم الذي انتفض بفوزين متتاليين آخرهما على فنجاء قد يكون مهيأ نفسيا أفضل من منافسه الذي خسر الجولة الماضية من النصر وأقيل على إثرها مدربه عمار الشمالي لتبادر الإدارة بإعادة الخشاب للفريق الذي كان نافذته على الكرة العمانية.
ويحتل صحم المركز السابع برصيد 11 نقطة، أما الخابورة فيحتل المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط، وقد تودي به أي نتيجة سلبية إلى القاع لو حقق منافسيه في القاع نتائج إيجابية.
ويخوض السويق - الذي تعادل مع جعلان في الجولة الأخيرة - مواجهة صعبه أمام العروبة الطامح في العلامة الكاملة من أجل المزاحمة على الصدارة، بيد أن اصفر الباطنة الذي استعان بمدربين هذا الموسم في انتظار الثالث الذي سيتولى المهمة بعد جولة الغد بات في موقف صعب، بعد تراجعه للمركز التاسع برصيد 7 نقاط.
في المقابل يهدف المارد العرباوي ( 17 نقطة ) لتحقيق العلامة الكاملة من أجل الانفراد بالوصافة أو مقاسمة ظفار على القمة لو خدمته باقي النتائج.
قد يعجبك أيضاً



