ضعف الخبرة الإفريقية يهدد طموحات الأسود في الكاميرون

تصطدم طموحات منتخب المغرب في الذهاب بعيدا في كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، بأكثر من عائق، بداية بالأجواء التي خلفتها اختيارات البوسني وحيد خليلوزيتش المدير الفني للأسود التي جاءت مناقضة تماما لانتظارات الشارع والجمهور.

وكان يعول الجمهور على حضور أسماء المحترفين الكبار بأوروبا أمثال حكيم زياش نجم تشيلسي ونصير مزراوي لاعب أياكس أمستردام الهولندي ويوسف العرابي هداف الدوري اليوناني مرتين علي التوالي.

مرورا بافتقاد أكثر من نصف القائمة التي وجه لها بطاقة الدعوة للخبرة الإفريقية، حيث لأول مرة في تاريخ مشاركات المغرب سيكتشف 16 من أصل 25 لاعبًا شملتهم القائمة النهائية لأول مرة أجواء كأس الأمم الإفريقية.

والـ16 لاعبا هم: "نايف أكرد (رين) وسفيان شاكلا (لوفين) وأدم ماسينا (واتفورد) وسفيان علاكوش (ميتز) وسفيان الكرواني (نيميجن) وسامي مايي (فيرينتسفاروشي) وأيمن برقوق (آنتراخت فرانكفورت) وسليم أملاح (ستاندر لييج)".

علاوة على "عز الدين أوناحي (آنجييه) ومنير الحدادي (إشبيلية) وأيوب الكعبي (ملطية سبور) وريان ماي (فيرينتسفاروشي) وزكريا أبو خلال (ألكمار) وعمران لوزا (واتفورد) وإلياس شعير (كوينز بارك رينجرز) وعبد الصمد الزلزولي (برشلونة)".

ولم يسبق لـ16 لاعبا خوض كأس الأمم الإفريقية، بل منهم من لم يلعب أي مباراة في التصفيات، وهو ما يهدد طموحات المغرب في التتويج باللقب الثاني بسبب هذا العامل في مواجهة منتخبات مثقلة بالخبرة.