إعلان
إعلان

صنّاع اللقب.. 5 مفاتيح ذهبية أحكمت قبضة السيتي على البريميرليج

Alessandro Di Gioia
21 مايو 202302:01
مانشستر سيتيEPA

إذا كان الإعصار إرلينج هالاند دمَّر كل شيء في طريقه وساهم بقوة في التتويج الجديد لمانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للعام الثالث تواليا، فقد استفاد من مجموعة رائعة محاطة بعبقرية مدرّبها الإسباني بيب جوارديولا.

بعد ظهوره الرسمي الأوّل المخيب باللون الأزرق السماوي أمام ليفربول في درع المجتمع (1-3)، "زرع" النرويجي ثنائية في المرحلة الأولى من الدوري ضد وست هام يونايتد (2-0). لم يهدأ عن هز الشباك منذ ذلك الحين.

مع 36 هدفا و7 تمريرات حاسمة في 36 مباراة في البريميرليج (52 هدفًا و8 تمريرات حاسمة في 49 مباراة بجميع المسابقات) ارتقى هالاند إلى إحصائياته الجنونية في المواسم الماضية.

لاعب بسيرة ذاتية غير معتادة في أسلوب لعب جوارديولا، أزال كل الشكوك حول انسجامه مع المدرب الكتالوني، وفي سن 22 عاما، يبدو أنه ما يزال لديه هامش صغير للتطور... مخيف!

الإلهام التكتيكي

لم يعد استخدام جون ستونز في مركزي الظهير وخط الوسط مفاجأة، إذ يوظفه جوارديولا اعتمادا على ما إذا كان سيتي يمتلك الكرة أم لا.

كان اكتشافا لامعا، إذ بدا اللاعب جزءًا من مفتاح التوازن العام للفريق الذي سمح له بالظهور بقوة بنهاية الموسم.

بمساعدة تقدم الهولندي ناثان أكي، والتعاقد مع السويسري مانويل أكانجي خلفه، بات ستونز بجودته في التعامل مع الكرة وخصائصه الدفاعية السليمة، لاعبًا مهمًا في المواسم السابقة مثل البرتغالي جواو كانسيلو.

جدار رودري

حتى في أفضل الفرق، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالمراوغة والتمرير الرائع والأهداف الجميلة.

تم التعاقد مع رودري في 2019 ليعوض البرازيلي فرناندينيو، فبلغ الإسباني من دون شك ذروة مستواه هذا الموسم في دوره كلاعب وسط مؤثر.

إنه ثاني أكثر اللاعبين لمسا للكرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بمعدل 84 تمريرة في كل مباراة بينها 91% ناجحة، ومتوسط خطأ واحد فقط كل 60 دقيقة.

يتألق في الوقت نفسه في استعادة الكرات وتشتيتها وصناعة اللعب وحتى هز الشباك أحيانًا، كما كان الحال ضد بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، فهو أحد أفضل اللاعبين في مركزه، ويبلغ 26 عامًا فقط.

|||2|||

دي بروين.. رهان آمن

قدّم لاعب الوسط الدولي البلجيكي موسمًا فائق المستوى. رغم الخروج المخيب لمنتخب بلاده في كأس العالم بقطر، سجل 10 أهداف و28 تمريرة حاسمة في 45 مباراة، وكان حاسمًا تقريبًا بمعدل مرة واحدة في كل مباراة.

على سبيل المثال، سجل 3 مرات وصنع هدفين في المباراتين ضد آرسنال في الدوري.

انسجامه المتزايد مع هالاند المترجم المثالي لتمريراته الحاسمة التي يحصل عليها وحده فقط، عزّزت سلسلة الانتصارات الـ11 المتتالية لسيتي في الدوري التي قادته لإزاحة آرسنال عن الصدارة.

يعتبره جوارديولا عبقريا ويملك نسبة ذكاء رهيبة، لكنه انتقده علنا نهاية الشتاء وطالبه بتنفيذ "الأشياء البسيطة".

صمت المنتقدين

سمع جريليش انتقادات كثيرة منذ انتقاله لملعب الاتحاد صيف 2021، أبرزها أنه ليس في المستوى، يتعارض تمامًا مع أسلوب لعب سيتي، ناهيك عن سعره القياسي للاعب إنجليزي: 115 مليون يورو.

لكن اللاعب الدولي نجح في إسكات منتقديه بتألقه اللافت على الجناح الأيسر طيلة الموسم دون إنكار أي من الصفات التي جعلته بارزا.

يملك جريليش قيمة كبيرة في الاحتفاظ بالكرة في المساحات الصغيرة، لكنه أيضًا يتمتع بدينامية كبيرة من خلال المراوغة أو التمرير.

كما اندمج تمامًا مع الأسس الرئيسية لأسلوب لعب مدربه جوارديولا التي تعتمد على التحكم في الإيقاع وتغييره.

إذا كانت إحصائياته تبدو خفيفة للوهلة الأولى (5 أهداف و11 تمريرة حاسمة في 48 مباراة) فهي على العكس من ذلك علامة على تألقه.

كما تخفي أشياء أخرى لا تقل أهمية، مثل الفرص الـ35 التي صنعها هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي للاعب وسط إنجليزي، أو معدل 3.4 أخطاء تعرض لها في كل 90 دقيقة، وهي أسلحة هجومية لمانشستر سيتي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان