
لم تشهد الجولة الرابعة من بطولة دوري جندال (الدوري العماني)، أي مفاجآت بعدما انتهت مبارياتها بنتائج متوقعة، وبالتالي لم يكن هناك تغييراً كبيراً على ترتيب الأندية المتنافسة في المسابقة على قمة الدوري.
وانحصر الصراع على القمة بين النهضة والسيب، مع مطاردة شرسة من الثلاثي بهلا والشباب وعمان، ويهدد خطر الهبوط الثلاثي عبري وصور والرستاق.
وتمكن النهضة من الفوز على مضيفه الخابورة (3-0)، على استاد المجمع الرياضي بولاية الرستاق، وسجل الأهداف محمد الغافري هدفين، وعبد الرحمن الغساني هدفاً.
ورفع النهضة رصيده إلى 10 نقاط، وعزز صدارته لجدول ترتيب الدوري العماني بفارق الأهداف، بينما تجمد رصيد الخابورة عند 4 نقاط وتراجع إلى المركز العاشر.
من جانبه، حقق السيب فوزًا ثمينًا على نظيره النصر (2-0)، على ملعب مجمع السعادة الرياضي بصلالة، ليقض شراكته مع النصر بوصوله إلى رصيد 10 نقاط في المركز الثاني وبفارق الأهداف عن النهضة، في المقابل تجمد رصيد النصر عند 7 نقاط في المركز السادس.
وسجل هدفي اللقاء لاعب السيب، ناصر الرواحي، في حين شهدت المباراة حالة طرد للاعب النصر، محمد السيم في الدقيقة 45، بعد احتكاكه مع عبد الله فواز لاعب السيب.
وأدار اللقاء طاقم تحكيمي بقيادة محمد بن خلفان المانعي، وساعده كل من محمد بن سعيد الغزالي وهشام بن عبد الله العويني، ومعهما الحكم الرابع أحمد بن أبوبكر الكاف، وشهد اللقاء 5 بطاقات صفراء، بواقع 3 للاعبي السيب، واثنين للاعبي النصر، بالإضافة لطرد السيم.
عمان يواصل النتائج الإيجابية
وواصل نادي عمان سلسلة نتائجه الإيجابية، بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي في الدوري، بتغلبه على ضيفه عبري بنتيجة (2-1)، على استاد السيب، ووسط حضور جماهيري ضعيف.
وأحرز هدفي عمان، محمد المعشري وخالد العلوي، وسجل هدف عبري، عبد الرحمن اليعقوبي من ركلة جزاء، ووصل فريق عمان إلى 9 نقاط، واحتل المركز الخامس.
بينما ظل فريق عبري عند نقطة واحدة حتى الآن بعد خسارته الثالثة في مسابقة الدوري، وتراجع إلى المركز 12.
وخطف ظفار انتصاره الأول في دوري جندال، بفوزه على مضيفه بهلا (3-1)، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب المجمع الرياضي بنزوى، ورفع ظفار رصيده إلى 4 نقاط، ومع هذا تراجع إلى المركز التاسع، بينما تجمد رصيد بهلا عند 9 نقاط، وبقي في المركز الثالث.
وسجل أهداف ظفار معتز صالح عبدربه من ضربة جزاء، وعمر الداحي، وسلطان بدر المرزوقي، وأحرز هدف بهلا، عبد السلام الشكيلي فوز ظفار بالهدف الثالث، في مباراة شهدت العديد من حالات التوتر والاعتراض على قرارات طاقم تحكيم اللقاء، وضم سعيد المزيني حكماً للساحة، وعاونه عمر العلوي وجاسم العامري، ومعهما عمر البلوشي حكمًا رابعًا.
ودفع المدرب التونسي عبد الحليم الوريمي، ثمن هذه الخسارة مباشرة عقب المباراة، بصدور قرار إقالته من قبل مجلس إدارة نادي بهلا برئاسة سيف بن راشد، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي قدمها الفريق في المباريات الثلاث الماضية بكأس جيتور ومنافسات دوري جندال.
وكان بهلا تعثر في مبارياته الثلاث الأخيرة، بالتعادل مع السيب (1-1)، في الجولة الرابعة لكأس جيتور، والخسارة أمام النصر (0-3)، في الجولة الخامسة للبطولة نفسها، قبل أن يخسر أمام ظفار في دوري جندال.
في حين، منحت ضربة جزاء في الدقيقة 88، فريق الشباب الفوز على صحار بنتيجة (2-1)، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار.
وعاد الشباب بثلاث نقاط ثمينة من خارج الديار، ورفع رصيده إلى 9 نقاط ليحتل المركز الرابع، في حين لم تخدم ظروف المباراة صحار في عقر داره ووسط جمهوره، ليخسر المباراة للمرة الثانية على التوالي بعد خسارة أولى أمام السيب (1-2)، في الجولة الثالثة الماضية، ليبقى في المركز السابع برصيد 6 نقاط.
وبكر صحار بالتسجيل في المباراة بهدف لاعبه المحترف الأجنبي كيتا، وأدرك الشباب التعادل بهدف لاعبه الأجنبي ماليكو كينيان، والذي عاد وسجل هدف الفوز من ركلة جزاء.
وأدار اللقاء الحكم قاسم الحاتمي، وعاونه حمد الغافري وأيمن الحبسي، ومعهما محمد المياحي حكمًا رابعًا، وبدر الشاعر مراقبًا، وإبراهيم الحوسني مقيمًا.
وشهدت الجولة أيضًا، قلب صحم للطاولة أمام صور وتحقيق الفوز بنتيجة (3-2)، وسجل أهداف صحم لاعبه محسن جوهر هدفين، وزهير الحسني هدفاً، وأحرز هدفي صور سامي الحسني وأيمن إبراهيم.
ورفع صحم رصيده إلى 4 نقاط، واحتل المركز 11، وابتعد بفارق 3 نقاط عن منطقة الخطر، فيما ما يزال رصيد صور نقطة واحدة، ويحتل المركز 13 قبل الأخير بفارق الأهداف.
واختتم سمائل الجولة بفوز ثمين ومستحق على الرستاق (2-1)، وسجل هدفيه داود الجابري وأسامة الزعابي، وأحرز هدف الرستاق محمد العدوي، ورفع سمائل رصيده إلى 5 نقاط وقفز إلى المركز الثامن.
بينما زادت جراح الرستاق الذي ظلّ بلا نقاط بعد أربع خسائر متتالية، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية منذ انطلاقة الموسم رغم تغيير المدرب برحيل الوطني مجيد النزواني، وإعادة المدرب الروماني كاتلين ميهاي.
قد يعجبك أيضاً



