شيبا يحدد 3 مفاتيح لها أكبر الأثر في نجاح شباب المغرب

حدد سعيد شيبا مدرب ناشئي المنتخب المغربي 3 مفاتيح قادته للنجاح و التأهل للمونديال في تصريحات خص بها راديو مارس? انطلقت من فرضه نظاما خاصا تم الإمتثال له مرورا بتعليمات صدرت تم احترامها من طرف لاعبيه و انتهاء بظروف التحضيرات المثالية وهو ما يرصه كووورة في هذا التقرير:

الهاتف ممنوع

قال سعيد شيبا أن  فئة الناشئين هي أصعب الفئات الممكن أن يتعامل معها مدرب ما، مضيفا أن التطور التكنولوجي وتعلق هؤلاء الصغار بالأنترنت والهاتف تحديدا، استوجب منه معاملة خاصة.

وأضاف في تصريحات لراديو مارس "كان لزاما أن أتحلى بالكثير من الكياسة و الحكمة معهم، حيث ينبغي أن تسود بيننا الثقة كاملة وأن ينظروا لي كأب وليس مربيا أو مدربا، وهو ما نجحت في بلوغه بفضل الله تعالى، وحددت معهم مسألة لا تقبل المرونة ولا التنازلات،  وهي منع الهاتف أثناء الأكل والوجبات كي يتعمق تناغمنا ونتحاور كثيرا فيما بيننا، لأن الهاتف يحول بيننا لو استعملوه بإفراط".

 وأردف شيبا "أيصا منعت الهاتف بعد التدريبتت وخلال الساعات التي تسبق النوم، والخطة أنتجت نحاحا باهرا، فقد تخلصوا من تفاعلات المنصات وما يروج فيها وكسبوا ساعات نوم كافية وتركيزا انعكس علي أدائهم وحتى على تصرفاتهم"، وحذر شيبا من الهاتف و قال أنه نعمة في طياتها نقمة.

خطاب رياضي صرف

رفض شيبا انغماس لاعبيه سواء خلال المؤتمرات الصحفية أو لدى الإدلاء بتصريحات لمختلف وسائل الإعلام في أي نوع من الخطابات  البعيدة كل البعد عن ما هو رياضي صرف.

وقال "كنت على علم  قياسا بالظروف التي أحاطت بمشاركتنا وسبقت سفرنا صوب الجزائر ببعض الأسئلة المستفة أو التي تروح الخلط بين السياسة والرياضة، أبلغتهم أنهم في سن لا تسمح لهم بالانغماس في هذه الأمور وأن يحترموا منافسيهم ويركزوا على المباريات".

وتابع مدرب المغرب في ذات التصريحات الإذاعية "كررت على أسماعهم مرارا  أنهم صغار وينبغي أن يكونوا مثل الصفحة البيضاء وغير مسموح لهم الرد على أي كان ولو تعرضوا للاستفزاز، والحمد لله أجواء مباراة الجزائر اتسمت بروح رياضية عالية فاقت التوقعات و هذا هو المؤمل".

تحضيرات هادئة

شكر سعيد شيبا اتحاد الكرة المغربي على الدعم وتوفير كافة مستلزمات نجاح هذا المنتخب، وتحديدا إحاطتهم بالرعاية داخل مجمع محمد السادس وإبعادهم عن الضغوطات مهما كانت النتيجة بقوله "أبلغناهم أنه لا وجود للثأر الكروي ولا شيء من هذا القبيل ضمن قاموس المشاركة، وحتى لو أخفقنا فلا شيء يهم لأننا بصدد التعلم والاستفادة، كان المجمع وفترة التحضير في غاية الأهمية ومن عوامل مساعدتنا في هذا النجاح".