شبح اليونايتد يزعج مورينيو أمام تشيلسي.. والسيتي يتحفز لإسقاط ليستر

يأمل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام أن تصبح الأمور أفضل، خلال المواجهة التي سوف تجمعه الأحد المقبل مع تشيلسي، أحد أهم الفرق التي سبق له تدريبها وحقق معها عديد الألقاب.

وسيواجه مورينيو واحدًا من أنديته السابقة، بعد غدٍ الأحد، حينما يستضيف ستاد توتنهام هوتسبير، الغريم اللندني تشيلسي في المرحلة الـ18 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

شبح اليونايتد

وستكون تلك المرة الثانية خلال الشهر الجاري التي يواجه فيها مورينيو أحد الأندية التي سبق لها تدريبها، وذلك بعد المباراة التي خسر فيها أمام مانشستر يونايتد (2-1) في الرابع من كانون أول / ديسمبر الجاري.

وكانت تلك الهزيمة الوحيدة لتوتنهام في 4 مباريات ببطولة الدوري، منذ أن تولى مورينيو المسؤولية ما يمثل حالة قلق للفريق من رغبة تشيلسي في تكرار تلك الواقعة.

ويبتعد توتنهام عن تشيلسي بفارق 3 نقاط في صراع الفريقين على المركز الرابع والمقعد النهائي المؤهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل.

وفي الوقت الذي يمر به توتنهام بمرحلة جيدة ويرتفع فيها أداءه، يعاني تشيلسي في الفترة الأخيرة بعد تلقيه الخسارة في 4 مباريات من أصل أخر خمس مباريات خاضها.

وقال فرانك لامبارد المدير الفني للفريق، والذي حصل على لقب الدوري الإنجليزي مرتين حينما كان لاعبًا تحت قيادة مورينيو: "أعتقد أنه حان وقت رد الفعل بالنسبة للجميع ولي وللاعبين أيضًا".

وأضاف: "لدينا اختبار كبير أمام توتنهام، لذلك دعونا نظهر أننا سنكون على الموعد".

قمة مثيرة

ويستضيف مانشستر سيتي فريق ليستر في مباراة قمة أخرى للأندية الخمس الكبرى في المسابقة.

ولم تأت مساعي سيتي نحو إضافة اللقب الثالث على التوالي لبطولة الدوري، كما تم التخطيط لها، مع فارق نقاط كبير وصل إلى 14 نقطة بينه وبين ليفربول متصدر ترتيب المسابقة، بينما يحتل السيتي المركز الثالث.

وعلى الجانب الأخر، يعتبر ليستر سيتي الفريق المفاجأة في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما حقق تحت قيادة المدرب براندن روجرز 8 انتصارات متتالية في بطولة الدوري، قبل التعادل الأسبوع الماضي أمام نورويتش سيتي، وهي النتيجة التي وضعت الفريق بفارق 10 نقاط خلف ليفربول المتصدر، ومتفوقًا بـ4 نقاط عن السيتي.

ومع تأجيل مباراة ليفربول أمام وست هام لمشاركة الأول في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، أصبح لكلا الفريقين ليستر ومانشستر سيتي فرصة تقليص فارق النقاط مع المتصدر.

وضع مؤقت

ويستضيف إيفرتون فريق أرسنال، في مباراة تجمع بين فريقين يقودهما مدربان مؤقتان، ويعشيان وضعين مختلفين خلال الفترة الحالية.

ولم يخسر إيفرتون في مباراتين متتاليتين مع مديره الفني المؤقت دانكن فيرجسون، ليساعد الفريق على الخروج من منطقة الخطر في جدول الترتيب، في الوقت الذي فاز فيه آرسنال في مباراة واحدة فقط من أصل 5 مباريات خاضها تحت قيادة مدربه السويدي المؤقت فريدي لوينبرج ليحتل الفريق المركز العاشر.

وفي مباريات أخرى، يستضيف أستون فيلا فريق ساوثهامبتون السبت المقبل، فيما يحل بيرنلي ضيفًا على بورنموث، ويستضيف برايتون فريق شيفيلد يونايتد، ويذهب كريستال بالاس لمواجهة نيوكاسل يونايتد على ملعبه، ويستضيف نورويتش سيتي فريق وولفرهامبتون.

ويلعب مانشستر يونايتد مع ضيفه واتفورد، يوم الأحد المقبل.