سيلفا معلنًا اعتزاله: وداعًا لما كرست له حياتي

أعلن أسطورة مانشستر سيتي دافيد سيلفا، اليوم الخميس، اعتزاله كرة القدم بعد تعرضه لإصابة في الركبة.

وأمضى الدولي الإسباني السابق، البالغ من العمر 37 عامًا، عقدًا من الزمن مع السيتي بعد انضمامه من فالنسيا في 2010، ولعب أكثر من 400 مباراة للنادي، وفاز بأربعة ألقاب في الدوري الممتاز.

وانضم سيلفا إلى ريال سوسييداد فور مغادرته مانشستر سيتي في 2020، وكان على وشك الانطلاق في موسم رابع مع النادي الإسباني.

لكن بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي في جلسة تدريبية خلال الفترة الإعدادية، فضّل إنهاء مسيرته.

ولعب صانع الألعاب أيضًا مع إيبار وسيلتا فيجو، كما خاض 125 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا، وفاز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا عامي 2008 و2012.

وقال سيلفا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "اليوم حزين بالنسبة لي. لقد حان الوقت اليوم لنقول وداعا لما كرست حياتي كلها له. حان الوقت اليوم لتوديع زملائي الذين هم مثل عائلتي. سوف أفتقدكم كثيرا".

وأضاف: "تشيس (فالنسيا)، وأرميروس (إيبار)، وسيلتيناس (سيلتا فيجو)، السيتيزنيز (مان سيتي) وتكسوري أوردينز (ريال سوسيداد).. شكرًا لأنكم جعلتوني أشعر أنني في بيتي".

وشارك عدد من زملائه السابقين رسائل الدعم لسيلفا، وكان من بينهم مدافع مانشستر سيتي إيمريك لابورت ، الذي نشر رسالة بسيطة تقول: "أسطورة.. شكرا على كل شيء".