Reutersطالب ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا)، والسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، اليوم الأربعاء، بإحداث تغييرات في نظام انتقالات اللاعبين، وذلك بعد الصفقات القياسية التي شهدتها سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
وقال سيفرين، خلال كونجرس اليويفا، إن التعديلات مطلوبة، بعد صفقات مثل انتقال النجم البرازيلي نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو.
وذكر سيفرين، أن 3.93 مليار يورو، تم إنفاقها خلال الأشهر الـ 3 الماضية، وهو ما يفوق إجمالي ما أنفق طوال عام 2016.
وأشار سيفرين إلى أن من بين الحلول المحتملة، تحديد سقف للرواتب، وكذلك فرض ضرائب رفاهية وتقليص حجم الفرق وتقليل عدد صفقات الإعارة، مطالبا السياسيين بالمساعدة في إيجاد الحلول.
وأكمل سيفرين "الزخم قائم بالفعل، ولدي كل الرغبة لتحقيق ذلك هذا هو هدفي، هناك ترسانة كاملة لتنظيم اللعبة بطريقة أفضل".
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من بين سياسيين أوروبيين انتقدوا القيم الضخمة لصفقات اللاعبين في الآونة الأخيرة، وعقب سيفرين "دعوني أقول إننا متفاهمون إلى أقصى درجة".
وأضاف "ولكن لا يمكنني أيضا قول إن عملا كافيا قد قدم (من السياسيين) لمساعدتنا على تقويم الأمور، لدينا الإبداع والالتزام وننتظر فقط الضوء الأخضر من هؤلاء الذين أعلنوا إدانتهم للوضع الحالي، لكنهم لم يمكنوننا بعد من تصحيحه".
أما إنفانتينو، الذي يحضر كونجرس اليويفا كضيف، قال إنه يجب أيضا تخفيض الأموال التي يحصل عليها المستشارون.
وصرح "أود أن أخبركم أننا نفكر بنفس الطريقة تماما وسنفعل شيئا، الشيء الوحيد الذي أنتظره من السيدة ميركل وجميع رؤساء الحكومات الآخرين في أوروبا وفي العالم هو دعمهم عندما نقدم القواعد الجديدة".
وخلال هذا الكونجرس الاستثنائي، الذي استغرق 50 دقيقة فقط، استعادت روسيا مقعدها في مجلس الفيفا بعد انتخاب أليكسي سوروكين الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا كعضو باليويفا حتى 2018.
كما اجتمعت اللجنة التنفيذية لليويفا في وقت لاحق اليوم وعينت الإيطالي ميشيل أوفا نائبا لرئيس اللجنة ليخلف الإسباني آنخل ماريا فيار الذي شغل هذا المنصب لسنوات طويلة قبل استقالته في يوليو/ تموز الماضي بعد القبض عليه وسط ادعاءات بتورطه في الفساد.
كما جرى تعيين البرتغالي فيرناندو جوميش في مجلس الفيفا كبديل مؤقت لفيار حتى فبراير/ شباط 2018 علما بأن فيار كان نائبا لرئيس الفيفا.
ويعود نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا إلى العاصمة الإسبانية مدريد في 2019 ولكنه سيقام للمرة الأولى في التاريخ على ملعب أتلتيكو مدريد.
وافتتح استاد "واندا متروبوليتانو" قبل أيام فقط ليصبح هذا الملعب المشيد حديثا هو المعقل الجديد لمباريات أتلتيكو، ولكنه أصبح أيضا الخيار المفضل لدى اللجنة التنفيذية باليويفا.
وتقام مباراة كأس السوبر بين الفائزين من المباراتين النهائيتين في الموسم نفسه على إستاد "بشكتاش" في إسطنبول فيما تستضيف العاصمة المجرية بودابست نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات.
واعترف سيفرين بأن الاختبارات التي الخاصة بالاستعانة بحكم مساعد لمراجعة القرارات المهمة للحكام من خلال الفيديو، في بطولات دوري مثل الدوري الألماني (بوندسليجا) والإيطالي، لم تكن على ما يرام بشكل تام.
وقال سيفرين "أشعر بالسعادة لأنها حتى الآن مجرد اختبارات، ربما لا يكون هناك مجال للتراجع، ولكن يجب أن تكون أكثر وضوحا، المشجعون لا يفهمون هذا النظام".
وتبدو مدن ستوكهولم وكارديف ولندن (استاد ويمبلي) هي المرشحة بقوة للحلول مكان بروكسل في استضافة هذه المباريات التي تتضمن ثلاث من مباريات دور المجموعات مباراة واحدة من دور الستة عشر للبطولة.
قد يعجبك أيضاً



