سامباولي يتفوق على إيمري

وضع الأداء القوي لإشبيلية في الفوز 4-1 على مالاجا أمس، السبت، الفريق في أفضل مركز بعد 16 مباراة في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم خلال عقد من الزمن، ليدحض الشكوك بشأن ما إذا كان خورخي سامباولي المدرب المناسب لتعويض أوناي إيمري الفائز بالبطولات.

ورحل إيمري إلى باريس سان جيرمان في الصيف الماضي بعد حصد لقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية، وأوضحت هزيمة فريقه أمس السبت أمام جانجون الفارق الكبير بينه وبين ما يقدمه خليفته في إسبانيا.

وسجل إشبيلية أربعة أهداف في خلال عشر دقائق خطفت الأنفاس في الشوط الأول أمام مالاجا حيث افتتح لوسيانو فيتو التسجيل في الدقيقة 25 واختتمه فيتولو في الدقيقة 35 ليتحول الشوط الثاني إلى ما يشبه الاستعراض حتى بعد طرد عادل رامي.

والفوز على الغريم المحلي تقدم بفريق سامباولي للمركز الثاني وكانت الأجواء احتفالية في استاد سانشيز بيزخوان حتى مع وجود إمكانية لاستعادة برشلونة للمركز الثاني إذا تغلب على إسبانيول في وقت لاحق اليوم.

وقال سامباولي "لم نتعامل مع المنافس برأفة وأنهينا المباراة في شوط واحد وأسعدنا الجماهير".

وكان على المدرب الأرجنتيني التعامل مع نفس المشكلة التي تغلب عليها إيمري بنجاح وهو تحدي الوصول للتشكيلة المناسبة بعد رحيل العديد من اللاعبين في الصيف الماضي.

ورحل جزيجوز كريكوفياك وإيفر بانيجا وكوكي والهداف كيفن جاميرو قبل بداية الموسم الحالي لكن المدرب السابق لتشيلي نجح في التفوق على خليفته بتغيير طريقة اللعب.

ويعد المهاجم فيتو المعار من أتليتكو مدريد وهداف الفريق في الدوري بستة أهداف أحد أفضل الصفقات التي اتمها المدرب بجانب سمير نصري الذي أعاد اكتشاف نفسه بعد خفوت لمعانه في مواسمه الأخيرة مع مانشستر سيتي.

وبجانب تحويل المنافسة على اللقب لسباق ثلاثي قاد سامباولي إشبيلية لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في سبع سنوات ويقف ليستر سيتي بطل إنجلترا حائلا بينه وبين أول ظهور على الإطلاق في دور الثمانية.

وقال سامباولي "أنا سعيد بالأداء وباننا نستحق احترام الجميع بفضل طريقة لعبنا".

وأضاف "هذه دفعة كبيرة لنا من شأنها أن تحفزنا على تقديم أشياء أكبر في المستقبل".