EPAيتطلع منتخبا زيمبابوي والكونغو الديمقراطية، للتمسك بآمالهما في التأهل للدور الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في مصر، عندما يلتقيان غدا الأحد، بملعب الدفاع الجوي في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة الأولى بالبطولة.
ولا بديل أمامها سوى الحصول على النقاط الثلاث، إذا أرادا الحفاظ على آمالهما في التأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية عن طريق التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث من المجموعات الست، في ظل تصدر مصر ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، متفوقة بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيها، منتخب أوغندا، وذلك قبل لقائهما بالجولة ذاتها في نفس التوقيت.
وعجز المنتخبان عن تحقيق أي انتصار في أول جولتين بالمجموعة، حيث يحتل المنتخب الزيمبابوي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، عقب خسارته 1 ـ 0 أمام مصر في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن يتعادل 1 / 1 مع أوغندا.
في المقابل، يتذيل منتخب الكونغو الديمقراطية، بطل المسابقة عامي 1968 و1974 الترتيب، بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته 2 ـ 0 أمام أوغندا ومصر.
ويأمل المنتخب الزيمبابوي، الذي يشارك للمرة الرابعة بأمم أفريقيا، في اجتياز عقبة دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، بعدما اقتصرت مشاركاته الثلاث السابقة على التواجد في الدور الأول فقط.
وقدم منتخب زيمبابوي الملقب بـ(المحاربين) أداء لا بأس به في البطولة حتى الآن، حيث كان ندا حقيقيا لمصر في الافتتاح، وكاد أن يقتنص نقطة التعادل في الدقائق الأخيرة لولا نقص خبرة عناصره، كما كان قريبا للغاية من حصد النقاط الـ3 في مباراته الماضية أمام نظيره الأوغندي، غير أن سوء الحظ الذي لازم لاعبيه في أكثر من فرصة مؤكدة حال دون ذلك.
وتضع جماهير زيمبابوي آمالا عريضة على تألق نجمها الأول خاما بيليات، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في البطولة حتى الآن، وكذلك الجناح ناوليدج موسونا لاعب أندرلخت البلجيكي والمهاجم نياشا موشيكوي المحترف بالدوري الصيني، في صنع الفارق للفريق.
من جانبه، يتطلع منتخب الكونغو الديمقراطية لحفظ ماء وجهه، بعدما ظهر بشكل باهت للغاية أمام نظيره الأوغندي في المباراة الأولى، وكاد أن يخرج بخسارة أفدح، وواصل الفريق عروضه المهتزة بالخسارة أمام مصر ليضاعف من أحزان جماهيره، التي كانت تعول كثيرا على كتيبة المحترفين التي يمتلكها الفريق بأوروبا.
ويخشى منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي يشارك للمرة الـ18 في أمم أفريقيا، أن يخرج من الدور الأول للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ نسخة المسابقة عام 2013 في جنوب أفريقيا.
وأصبحت آمال المنتخب الملقب بـ(الفهود) قاصرة على الحصول على النقاط الثلاث والارتقاء للمركز الثالث في انتظار نتائج باقي المنتخبات في المجموعات الأخرى، من أجل حجز إحدى بطاقات الصعود للدور الثاني ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثالث.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في التصفيات المؤهلة للنسخة الحالية للبطولة، بعدما تواجدا في المجموعة السابعة، حيث فاز المنتخب الزيمبابوي 2 ـ 1 في اللقاء الأول الذي جرى بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، قبل أن يتعادلا 1 / 1 في المباراة الأخرى التي أقيمت في هراري عاصمة زيمبابوي.
وتصدر منتخب زيمبابوي المجموعة برصيد 11 نقطة، فيما حلت الكونغو الديمقراطية في المركز الثاني بتسع نقاط، ليصعدا معا إلى النهائيات.



