Reutersاقترب البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا لاعب برشلونة، من الرحيل عن صفوف البلوجرانا، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالي إلى الدوري الروسي.
وتوصل زينيت سان بطرسبرج الروسي لاتفاق مع إدارة برشلونة لضم مالكوم هذا الصيف، وبعقد يمتد لـ6 سنوات، في صفقة تبلغ قيمتها 40 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين يورو متغيرات إضافية مرتبطة بمشاركات اللاعب، في انتظار الإعلان الرسمي لرحيله.
ويرصد "كووورة" خلال التقرير التالي، انتصار المدير الفني لبرشلونة إرنستو فالفيردي على إدارة النادي، برحيل البرازيلي:
فرض الإدارة
بعد التألق في صفوف بوردو الفرنسي، توصل نادي روما الإيطالي لاتفاق مع إدارة ناديه لضمه الصيف الماضي، وبالفعل وصل اللاعب إلى مدينة روما لكن برشلونة تدخل بسرعة لضم اللاعب قبل توقيعه للجيالوروسي.
ونجح برشلونة في تغيير وجهة مالكوم إليه، وضمه في صفقة بلغت قيمتها 41 مليون يورو، تسببت في سوء العلاقات مع إدارة روما.
وجاءت صفقة مالكوم بقرار من إدارة برشلونة وليس المدرب إرنستو فالفيردي، حيث كان يسعى فالفيردي لضم البرازيلي ويليان من صفوف تشيلسي، لكن مُغالاة البلوز المادية حالت دون إتمام الصفقة.
ورغم نفي إدارة برشلونة وقتها لوسائل الإعلام، ما تردد حول عدم موافقة فالفيردي عن الصفقة، لكن كل شيء تبين خلال الموسم، حيث لم يحظ البرازيلي بفرصة حقيقية مع الفريق، وسط تهميش واضح من المدير الفني له.
موقف صعب
أدرك مالكوم صعوبة موقفه في الفترة الحالية من المشاركة، رغم قتاله من أجل حجز مكان له مع الفريق، خاصة في ظل وجود العديد من اللاعبين في مركزه.
وتلقى مالكوم عدة عروض في شهر يناير الماضي للرحيل عن صفوف البارسا على سبيل الإعارة، لكنه تمسك بالاستمرار للقتال لإثبات قدراته مع الفريق، وهو ما فشل فيه.
وما عقد من موقف مالكوم هو التعاقد مؤخرًا مع أنطوان جريزمان من صفوف أتلتيكو مدريد، بجانب اقتراب ضم مواطنه نيمار، بالإضافة إلى وجود فيليب كوتينيو وعثمان ديمبلي، حيث يوجد خيارات عديدة جدًا أمام فالفيردي.
انتصار فالفيردي
نجح إرنستو فالفيردي في فرض شخصيته على إدارة برشلونة، حيث دفعهم للتخلي عن خدمات مالكوم بعد موسم وحيد فقط من ضمه، نظرًا لكونها صفقة لم تروق له.
وشارك مالكوم طوال الموسم الماضي في 24 مباراة أغلبها كبديل بمجموع دقائق 1067، وسجل 4 أهداف وصنع هدفين فقط، حيث كان يستبعده فالفيردي من قوائم المباريات ويتركه على مقاعد البدلاء، وحتى حين تعرض ميسي للإصابة خلال الموسم فضل إشراك رافينيا بدلا من مالكوم، رغم أنه كان يُعتبر البديل الأول للأرجنتيني.
ولن يلحق ببرشلونة أي خسائر مادية من هذه الصفقة، نظرًا لأن الاتفاق مع زينيت على بيعه بنفس القيمة تقريبًا التي تم شراؤه بها الصيف الماضي.



