AFPفتحت فترة التوقف الدولي، الباب أمام متابعي باريس سان جيرمان، لفتح بعض الملفات خاصة بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا إثر ريمونتادا ريال مدريد، والخسارة المذلة من فريق موناكو بثلاثية نظيفة في الدوري الفرنسي.
ولعل الخروج من دوري الأبطال والخسارة أمام موناكو، وضعت علامة سؤال كبيرة على جدوى الميركاتو الصيفي الهائل الذي قام به النادي من خلال استقطاب عدد من الصفقات المجانية مثل ميسي وراموس ودوناروما وفينالدوم، وكل ذلك لم يشفع للفريق استمرار الحلم بتحقيق لقب أبطال أوروبا.
وفي الوقت ذاته فإن هناك تساؤل حول سبب تضخم كشوف رواتب اللاعبين منذ بداية الموسم الحالي رغم أن صفقات النادي في معظمها مجانية، ولعل وراء هذا التضخم، عدة أسباب منها ارتفاع رواتب الصفقات المجانية مثل ليونيل ميسي، سيرجيو راموس، جيانلويجي دوناروما، جورجينو فينالدوم بخلاف استعارة نونو مينديس مع أحقية الشراء.
|||2|||
وفي هذا الصدد، أوضحت صحيفة "ليكيب" على لسان وكيل اللاعبين، يفان ليميه، فإن متوسط راتب اللاعب في النادي ارتفع من 6 مليون يورو سنويا إلى 12 مليون يورو.
وأشار إلى أن الحارس دوناروما، يعد مثالًا واضحًا لهذه الرواتب، في الوقت الذي لم ينجح ناديه السابق ميلان في تجديد عقده بنصف هذه المبالغ المالية.
وأضاف "صفقة دوناروما لا تعد سيئة لباريس، قياسًا بموهبة اللاعب وعمره وقيمته السوقية التي تتراوح بين 70 إلى 80 مليون يورو".
ونوه وكيل اللاعبين أيضًا أن راتب ميسي في الفريق الباريسي باهظ الثمن، لكن أقل مما كان يتقاضاه في برشلونة.



