إعلان
إعلان

خطيئة يناير والغياب المؤثر يجددان جراح كلوب قبل النهائي الأوروبي

KOOORA
18 مايو 201802:33
يورجن كلوبEPA

يتمنى يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، أن يعانق المجد، بتحقيق لقبه الأول مع الريدز، عندما يصطدم بريال مدريد الإسباني، في نهائي دوري أبطال أوروبا، الأسبوع المقبل.

وسبق وأن قاد المدرب الألماني، بوروسيا دورتموند، إلى نهائي الأبطال، في موسم 2012-2013، محققًا مفاجأة كبيرة بإقصاء ريال مدريد من نصف نهائي المسابقة.

لكن كلوب اصطدم ببايرن ميونخ، الذي كان يعيش أفضل فتراته، ليخسر أسود الفيستيفال، المباراة النهائية، بنتيجة 1-2، ليتوقف حلم كلوب في خطف اللقب، قبل أن يعود مجددًا.

وسيواجه كلوب، خصمًا عنيدًا هذه المرة أيضًا، وهو ريال مدريد، أكثر من فاز بهذه البطولة (12 مرة)، وحامل اللقب في آخر نسختين.

ويلقي موقع كووورة، الضوء على الفارق بين تشكيلة دورتموند في 2013، وتشكيلة الريدز في 2018، عبر التقرير التالي:

حراسة المرمى

حرس رومان فايدنفيلر، مرمى بوروسيا دورتموند، الذي بلغ ذروة مستوياته في تلك الفترة، ما بين عامي 2010 و2014، إذ لعب الدور الأبرز، في بلوغ دورتموند، للمباراة النهائية، رغم أنه لم يصنف ضمن حراس الفئة الأولى في العالم وقتها.

في المقابل، يحرس مرمى عرين ليفربول، الشاب لوريس كاريوس، صاحب المستوى المتذبذب، إذ بدأ الموسم على مقاعد البدلاء، قبل أن ينتزع مركز حراسة المرمى من سيمون مينيولي، وقدم مستويات جيدة مؤخرًا.

وشارك كاريوس في 32 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، حافظ في نصفها على نظافة شباكه (16 مباراة).

الدفاع

?i=epa%2fsoccer%2f2018-05%2f2018-05-02%2f2018-05-02-06707612_epa

كان دفاع دورتموند، أكثر انسجامًا من دفاع ليفربول الحالي، حيث ضم في تلك الفترة، ماتس هوميلز ونيفن سيبوتيتش الثنائي الدفاعي الأكثر تفاهمًا في البوندسليجا وقتها، بالإضافة إلى الظهيرين لوكاس ييتشيك ومارسيل شميلزر.

كما ضم دفاع دورتموند، البدائل القوية، مثل البرازيلي فيليبي سانتانا، صاحب هدف تأهل دورتموند القاتل أمام مالاجا الإسباني في ربع نهائي المسابقة وقتها، بالإضافة إلى كيفن جروسكرويتس

بينما يتكون دفاع ليفربول من فيرجيل فان ديك، أغلى مدافع في العالم، والذي أضفى قوة على دفاعات الريدز، منذ قدومه في يناير/كانون ثان الماضي، بجانب ديان لوفرين، صاحب المستوى المتذبذب.

فيما يلعب كل من ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون، في مركزي الظهير، بعد أن قدما مستويات جيدة في الفترة الأخيرة.

ويملك ليفربول، اسماء أخرى، إلا أنها تعاني من هبوط في المستوى أو قلة الخبرة مثل راجنار كلافان وجويل ماتيب، وألبرتو مورينو، وجو جوميز، وناثانييل كلاين.

الوسط متقارب

ضم وسط دورتموند في تلك الفترة، اسماء قوية مثل إلكاي جوندوجان ونوري شاهين وسفين بيندر، وقائد الفريق حينها، سباستيان كيل.

ويحظى ليفربول بوسط قوي مكون من جيمس ميلنر وجوردان هندرسون، وجيورجينيو فاينالدوم، بالإضافة إلى تشامبرلين وإيمري كان.

رباعي الرعب مقابل الثلاثي الرهيب

?i=reuters%2f2018-04-10%2f2018-04-10t202232z_2139586001_rc1b91e0fcc0_rtrmadp_3_soccer-champions-mci-liv_reuters

شكل كل من ماركو رويس وماريو جوتزه وياكوب بلاشتشيكوفسكي وروبيرت ليفاندوفسكي، رباعي أصفر مرعب للخصوم في ذلك الموسم.

وسجل هذا الرباعي في موسم 2012-2013، 85 هدفًا، كما صنعوا 64 آخرين، في مختلف المسابقات.

في المقابل، يتسلح ليفربول بالثلاثي الرهيب، محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، والذين سجلوا مجتمعين 87 هدفًا، كما صنعوا 42 آخرين.

غياب مؤثر وموقف مشابه

تأثرت تشكيلة دورتموند في نهائي دوري الأبطال بغياب ماريو جوتزه، الذي أصيب خلال مواجهة ريال مدريد بإياب نصف النهائي، ليدخل جروسكرويتس، الظهير في الأساس، بدلاً منه.

ولم يسد جروسكرويتس، الفراغ الذي خلفه غياب جوتزه، خاصة أن البي فاو بي، اضطر لبيع لاعبه إيفان بريسيتش، الأجدر بتعويض جوتزه، لصالح فولفسبورج في يناير/كانون ثان 2013.

في المقابل تأثر مستوى ليفربول مع إصابة تشامبرلين الذي استعاد قوته مع كلوب، مع العلم أن النادي الأحمر قرر في يناير/كانون ثان الماضي، بيع نجمه فيليب كوتينيو، إلى برشلونة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان