جائزة جلوب سوكر تضع يدها على خلفاء ميسي ورونالدو

عام بعد آخر، ولا تزال المنافسة محتدمة بين كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، وليونيل ميسي أحد أساطير برشلونة، خاصة في الموسم الأخيرة الذي سيطر فيه البرتغالي على أغلب الجوائز الفردية.

وعلى الرغم من شدة المنافسة بين ميسي ورونالدو حتى يومنا هذا، إلا أن عشاق الساحرة المستديرة ينتظرون بزوغ نجوم جدد، يتمكنون من مواصلة الأداء العالي لهذين النجمين، وذلك نظراً لارتفاع معدل أعمارهما مما ينذر باقتراب موعد الاعتزال.

وتشهد قائمة المرشحين للفوز بجائزة جلوب سوكر لأفضل لاعب في العالم، والمقدمة برعاية مؤتمر دبي الرياضي الدولي، تواجد رونالدو وميسي، بجانب سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، وجيانلويجي بوفون قائد يوفنتوس، بالإضافة لثلاثة أسماء شابة هي نيمار ومبابي لاعبا باريس سان جيرمان، وباولو ديبالا نجم اليوفي.

وجاء اختيار هذا الثلاثي نتيجة لما قدمه خلال الموسم الماضي، والذي كان الشرارة الأولى لتصنيفه ضمن الأفضل في العالم.

وبالنظر إلى الساحر البرازيلي، فلا يعتبر تواجد نيمار في ترشيحات الأفضل جديداً، كما يضعه الكثيرون بمثابة الوريث الشرعي لمكانة رونالدو وميسي، وذلك للمستويات الرائعة التي يقدمها مؤخرا.

استطاع رجل الريمونتادا، كما كان يلقبه جمهور البلوجرانا، أن يكون أحد أبرز اللاعبين المؤثرين في الموسم الماضي، فقد ساهم في إحراز 41 هدفا خلال 39 مباراة شارك بهم في الليجا ودوري أبطال أوروبا.

ولن ينسى مشجعو برشلونة دوره الكبير الذي قام به في الريمونتادا، أمام باريس سان جيرمان، قبل أن ينتقل لباريس ويواصل مسيرته المتوهجة.

وفي إيطاليا قاد النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، فريقه يوفنتوس لتحقيق الثنائية المحلية، والتي كادت أن تختتم بموسم تاريخي ولكنه عجز عن الفوز بدوري الأبطال أمام ريال مدريد.

لعب ديبالا دوراً هاماً في وصول يوفنتوس لنهائي كارديف، فقد سجل 4 أهداف من بينهم هدفيه الرائعين في ربع النهائي بمرمى برشلونة، كما أنه شارك في تسجيل 19 هدفا في 31 لقاء شارك في الكالتشيو.

فيما يعد الشاب الفرنسي، الصاعد بسرعة الصاروخ، كيليان مبابي، هو أصغر المرشحين سننا بـ 19 عاما، ولكن صغر سنه لم يمنعه من الوصول لمستوى الكبار خلال عام واحد.

حصل مبابي على لقب الدوري الفرنسي مع فريقه السابق موناكو، كما وصل به لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتسجيل في فرق مثل مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند، ليجعل العديد من أندية أوروبا تتهافت على التوقيع معه.

وأشاد كريستيانو رونالدو بشدة بموهبة مبابي، ووضعه ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية في يوم من الأيام، وهو ما يسير نحوه الشاب الصغير مع الفريق الباريسي في الموسم الحالي فقد تمكن من إحراز حتى الآن 12 هدفا وصناعة 11 في 20 مباراة.