ثلاثي الفراعنة يبحث عن تكرار إنجاز الجوهري في نهائي الكان

نجح منتخب مصر في التأهل إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون، حيث يواجه السنغال بعد غدٍ الأحد، بعد الفوز على الكاميرون في نصف النهائي بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح، أمس الخميس.

ويعد هذا هو النهائي الثاني لمنتخب مصر في آخر 3 نسخ من أمم أفريقيا، إذ سبق أن تأهل لنهائي نسخة الجابون 2017 حيث خسر من الكاميرون 2-1.

ويبحث وائل جمعة مدير المنتخب المصري، ومحمد شوقي المدرب المساعد، وعصام الحضري مدرب حراس المرمى، عن إنجاز فريد مع الفراعنة بعد غد.

ويعد أسطورة الكرة المصرية، المدرب الراحل محمود الجوهري الوحيد بين أبناء النيل الذي توج باللقب كلاعب (1959) وكمدير فني عام (1998).

ويتطلع هذا الثلاثي للفوز بكأس أمم أفريقيا كأعضاء في الجهاز الفني بعدما حققوا اللقب كلاعبين.

كأس العرب

الإمارات العربية المتحدة

الإمارات العربية المتحدة

6 ديسمبر 202513:30

مصر

مصر

ويتفوق عصام الحضري بلقب 1998 على وائل جمعة بينما توجا معا بألقاب (2006 و2008 و2010)، أما شوقي فقد توج باللقب القاري مرتين (2006 و2008). 

كما شارك الحضري في نسخة 2017 وأسهم في وصول الفراعنة للنهائي أمام الكاميرون.

وبدأ منتخب مصر مشواره في النسخة الحالية بالخسارة أمام نيجيريا، ثم فاز على غينيا بيساو والسودان.

وفي ثمن النهائي تجاوز رفاق محمد صلاح منتخب كوت ديفوار، قبل الإطاحة بالشقيق المغربي في ربع النهائي.

وواجه منتخب مصر العديد من الصعوبات على مستوى الإصابات، بعدما أصيب أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي وأحمد فتوح بشد في عضلة الساق، والاصابتين في لقاء نيجيريا، ثم أصيب محمود الونش بشد في العضلة الأمامية في لقاء غينيا بيساو، كما أصيب محمد الشناوي بشد في العضلة الخلفية وحمدي فتحي بإجهاد في العضلة الضامة، والاصابتين في لقاء كوت ديفوار بدور ال16، واستمرت الإصابات في مطاردة المنتخب بعدما أصيب أحمد حجازي بتمزق في أوتار العضلة الضامة ومحمد أبو جبل بإجهاد في العضلة الضامة، والاصابتين في مباراة المغرب.

وعلى مستوى الانذارات أيضاً واجه المنتخب أزمة في وجود 5 لاعبين بين صفوفه لديهم إنذارات وهم: مصطفى محمد وأيمن أشرف وعمر كمال عبد الواحد ومحمد عبد المنعم وأحمد سيد زيزو، لكن نجح الفريق في عبور لقاء نصف النهائي دون حصول أي لاعب من الخماسي على إنذار ثان باستثناء عمر كمال الذي حصل على الإنذار الثاني في لقاء الكاميرون.

كما واجه المنتخب صعوبات على صعيد فندق الإقامة في ياوندي والذي طلب المنتخب تغييره قبل لقاء المغرب وفشل في ذلك وظهر محمد شوقي المدرب المساعد في أحد الفيديوهات وهو ينفعل بسبب مستوى الفندق.