EPAتتجه أنظار عشاق ومُحبي كرة القدم، من جميع أنحاء العالم، مساء اليوم الخميس، إلى مدينة جنيف السويسرية، لمتابعة قرعة دوري أبطال أوروبا لموسم 2020-2021.
ويتواجد برشلونة في التصنيف الثاني، وذلك بعد الموسم الكارثي الذي عاشه وخرج منه صفر اليدين، بدأ بوداع بطولة السوبر الإسباني على يد أتلتيكو مدريد.
وخسر البلوجرانا لقب الليجا لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، وتعرض للإقصاء من كأس الملك ضد أتلتيك بيلباو، كما ودع دوري الابطال من ربع النهائي بخسارة مُهينة ضد بايرن ميونخ بنتيجة (8-2).
وتضع الجماهير الكتالونية، آمالها على المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان لتعويض الموسم الكارثي، والعودة لمنصات التتويج مرة أخرى.
ثغرة مُعتادة




من أبرز مشاكل برشلونة في الموسم الماضي، كان الخط الدفاعي للفريق الكتالوني، حيث عانى البارسا بشكل واضح في كل المسابقات.
وخلال 9 مباريات خاضها برشلونة في دوري الأبطال الموسم الماضي، استقبلت شباك الفريق 14 هدفًا، ولم يخرج بشباك نظيفة سوى في مباراتين ضد بوروسيا دورتموند وسلافيا براج التشيكي بدور المجموعات.
الموسم الماضي، كان الاعتماد بنسبة كبيرة في قلب الدفاع على الثنائي جيرارد بيكيه وكليمونت لينجليت، في ظل الإصابات المُتكررة لصامويل أومتيتي، وقلة خبرات الشاب رونالد أراوخو.
الخيارات كانت قليلة جدًا في هذا المركز أمام المدير الفني السابق كيكي سيتين، وهي أزمة لم يلتفت لحلها حتى الان رونالد كومان المدير الفني الجديد.
سكون الميركاتو
ومع اقتراب نهاية سوق الانتقالات الصيفية خلال أيام، لم يُبرم برشلونة أي صفقة دفاعية، في ظل فشله في التخلص من أومتيتي، رغم اقتراب جان كلير توديبو من الرحيل والذي لعب الموسم الماضي مُعارًا لشالكه الألماني.
التغيير الوحيد في الخط الخلفي لبرشلونة، سيكون في مركز الظهير الأيمن فبعد رحيل سيميدو إلى وولفرهامبتون الإنجليزي، سينضم الأمريكي سيرجينيو دست من أياكس أمستردام.
وجاء تركيز برشلونة في السوق على مراكز الهجوم وخط الوسط، بضم بيانيتش وماتيوس فيرنانديز وترينكاو وبيدري حتى الآن.
مأزق كورونا
وسيكون كومان أمام تحدٍ صعب، لا سيما وأن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها كل أندية العالم بسبب فيروس كورونا، أثرت بشكل واضح على سوق الانتقالات.
كما أن المدرب الهولندي قبل المهمة في ظروف غير مُهيأة للنجاح وتطبيق الثورة التي يريدها، رغم أنه تخلص من العديد من اللاعبين، على رأسهم الأوروجواياني لويس سواريز.
أيضًا ضغط المباريات خلال الموسم، سيكون عائقًا في ظل قلة الخيارات بالخط الدفاعي، ومع وجود الفريق في التصنيف الثاني قد يضعه في مجموعة مُعقدة، مما يُهدد طموحات المدرب الهولندي في البطولة الأعرق بالقارة العجوز.


