"توخيل وإيمري" بطلان يطعنان سياسة سان جيرمان

في أقل من 3 أيام، تلقى نادي باريس سان جيرمان طعنة نافذة في سياسات إدارته الحالية.

صرفت الإدارة الباريسية مبالغ فلكية، واستعانت بالعديد من الأسماء البارزة في عالم التدريب مثل لوران بلان، كارلو أنشيلوتي، ماوريسيو بوكيتينو، سعيا للصعود إلى منصات التتويج القارية، بعد احتكار البطولات المحلية.

لكن المفارقة أن آخر مدربين لسان جيرمان، هما من صعدا على منصات التتويج هذا العام.

إيمري وتوخيل

في صيف 2018 قررت الإدارة الباريسية الإطاحة بالمدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي انتقل إلى آرسنال الإنجليزي، لكن لم يكتب له النجاح مع الفريق اللندني.

إلا أن إيمري نجح في قيادة فياريال لتحقيق أول لقب قاري في تاريخه بالتتويج بلقب يوروبا ليج، بعد مباراة ماراثونية ضد مانشستر يونايتد، حسمتها ركلات الترجيح.

أما توماس توخيل فقد رد الصاع سريعا لمسؤولي سان جيرمان، الذين قرروا إقالته أواخر ديسمبر/كانون أول الماضي، ولم يشفع له قيادة الفريق لنهائي دوري الأبطال العام الماضي، لأول مرة في تاريخ النادي.

انتقل توخيل سريعا إلى تشيلسي، وفي أقل من 6 أشهر، قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا - الحلم الأكبر لإدارة سان جيرمان - وذلك بإسقاط الغريم المحلي مانشستر سيتي.