إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 5 دروس مستفادة من أسبوع دوري الأبطال

KOOORA
20 فبراير 202018:34
إيرلينج هالاندEPA

قدم الأسبوع الأول من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مجموعة من الدروس والعبر، بعد 4 مباريات مليئة بالإثارة والأهداف واللحظات الجميلة.

8 فرق تنافست فيما بينها خلال هذا الأسبوع، حظيت 4 منها بأفضلية قبل جولة الإياب، علما بأن الفرق الخاسرة، لم تفقد الأمل في المضي قدما بالمسابقة.

التقرير التالي يسلط الضوء على أهم الدروس التي استخلصناها من مباريات هذا الأسبوع:

سقوط الميزانيات

فازت الفرق التي تملك ميزانية أصغر، في المباريات الأربع التي أقيمت هذا الأسبوع، ما يدل على أن مقولة "الفجوة تتسع بين الفريق الغنية وغيرها"، لا تنطبق دائما على منافسات دوري الأبطال.

رغم ذلك، ما يزال ليفربول يحظى بأفضلية النقاد رغم خسارته في مدريد أمام أتلتيكو بهدف نظيف، والأمر نفسه ينطبق على باريس سان جيرمان الذي سقط في "سيجنال إيدونا بارك" أمام بوروسيا دورتموند 1-2.

أما توتنهام، فسيواجه مهمة شاقة لقلب نتيجة تأخره بهدف نظيف على أرضه أمام لايبزيج، ويبقى أتالانتا مؤهلا للتأهل إلى الدور ربع النهائي، بعدما سحق فالنسيا 4-1.

ليفربول لا يقهر!

بدا ليفربول وكأنه منافس يستحيل تخطيه في الملاعب الإنجليزية هذا الموسم، حيث تمكن من تحقيق 25 انتصارا في 26 مباراة بالدوري الممتاز، وحتى عندما شارك في كأس إنجلترا بالتشكيل الرديف، تمكن من الاحتفاظ بوجوده في المسابقة.

لكن مدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني عرف من أين تؤكل كتف أبناء يورجن كلوب، فسجل فريقه هدفا مبكرا، قبل أن يلجأ لأسلوب دفاعي صارم، حرم ليفربول من تسديد كرة واحدة بين الخشبات الثلاث، وهو الأمر الذي أحبط حامل اللقب الأوروبي، وجعله مطالبا بليلة أوروبية تاريخية أخرى في لقاء الإياب على ملعب "أنفيلد".

متعة أتالانتا 

ظهر الفريق الإيطالي في المشاركة الأولى له بالأدوار الإقصائية من دوري الأبطال، بصورة ممتعة، بعدما قدم عرضا هجوميا أخاذا، ليضع قدما في الدور ربع النهائي.

صحيح أن أتالانتا استغل نقص صفوف فالنسيا بسبب الإصابات والعقوبات، خصوصا في الشق الدفاعي، لكنه كان بإمكانه التقوقع في الخلف بعد تقدمه في الشوط الأول بهدفين نظيفين، إلا أنه واصل هجومه السريع غير المعقد، وتمكن من تسجيل هدفين آخرين، ما جعل فالنسيا يحتاج لمعجزة من أجل قلب النتيجة في ملعب "ميستايا".

معضلة مورينيو

تفوق لايبزيج بشكل شبه كامل على توتنهام في لندن، رغم أن الفوز جاء بصعوبة وبهدف نظيف، مستغلا نقص الصفوف لدى الفريق المضيف، بسبب الإصابات.

في غياب هاري كين وسون هيونج مين، لم يتمكن توتنهام من فرض سيطرته، فأطلق لاعبو لايبزيج 16 تسديدة، وبلغت نسبة استحواذهم 57%، والآن باتت حنكة المدرب جوزيه مورينيو على المحك في القسم الثاني من المواجهة، فهل بفعلها المدرب البرتغالي، ويقود فريقه لقلب الطاولة؟

النهم يهزم الجشع

قدم بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان مباراة ممتعة انتهت بفوز الأول 2-1، لتبقى المواجهة مفتوحة على مصراعيها قبل لقاء الإياب في الشهر المقبل.

تألق مهاجم بوروسيا دورتموند إيرلينج هالاند مرة جديدة، ليسجل هدفي فريقه في اللقاء، فيما قدم نيمار العائد من الإصابة أداء أقل جودة، رغم تسجيله هدف فريقه الوحيد.

222 مليون يورو دفعها سان جيرمان لشراء خدمات نيمار، لكن اللاعب البرازيلي رغم تألقه على الصعيد الفردي، فشل حتى الآن في تحقيق حلم عشاق النادي الباريسي في الفوز بلقب دوري الأبطال، أما اليافع النرويجي هالاند، فانتقل إلى دورتموند بهدوء الشهر الماضي، وتحول إلى أبرز نجوم القارة في ليلة وضحاها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان