
يتطلع المتصدّر مانشستر سيتي لتحقيق الفوز على ضيفه حامل اللقب تشيلسي، مساء غد الأحد، بغية الاقتراب أكثر من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويقدّم مانشستر سيتي أداء مميّزا خلال مجريات الموسم الحالي، حيث يبتعد بفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه مانشستر يونايتد، أمّا تشيلسي فيمرّ بفترة صعبة ومشاكل عديدة جعلته يحتل المركز الخامس حاليا.
ويسلط كووورة الضوء على أبرز المواجهات الثنائية المتوقّعة على أرض الملعب في قمة مباريات الجولة 29 من البريمير ليج.
دي بروين – كانتي
يلعب النجم البلجيكي كيفن دي بروين أمام فريقه السابق تشيلسي بحماس إضافي، ويعرف مدرب الفريق اللندني أنطونيو كونتي أن عليه مراقبة تحرّكاته.
ويظهر لاعب تشيلسي نجولو كانتي على أنّه لاعب مستخلص الكرة في وسط الملعب، أكثر منه مسّاك لمفاتيح لعب الخصم، لكن جهده البدني اللافت وقدرته على الركض لمسافات كبيرة، قد تساعده في الحد من خطورة دي بروين.
ويمكن القول أن كانتي يواجه أصعب اختبار له هذا الموسم، خصوصا وأن دي بروين يقدّم أفضل مستوياته منذ انضمامه إلى سيتي، ما يجعله مرشّحا للفوز بجائزة لاعب الموسم الإنجليزي، كما أن النجم البلجيكي كان صاحب هدف الفوز في مباراة الدور الأول بملعب "ستامفورد بريدج".
ووكر – هازارد
دعا كونتي مؤخّرا للصبر على ألفارو موراتا، ما ينبّئ بإمكانية مشاركة المهاجم الإسباني كأساسي أمام سيتي، مقابل عودة البلجيكي إيدين هازارد إلى الجناح الأيسر.
ويعتبر هازارد، القوة الأبرز في هجوم تشيلسي هذا الموسم، ليبرهن على أنه واحد من أفضل اللاعبين في الدوري خلال السنوات الخمس الأخيرة، وسيلجأ مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا لإيقافه من خلال الاستعانة بظهيره الأيمن كايل ووكر.
يتطلّب هذا الأمر من ووكر، عدم المبالغة في الانطلاقات الهجومية من الناحية اليمنى، لأن تشيلسي يجيد تنفيذ الهجمات المرتدة عبر الطرفين، وبفضل هذا السلاح، هزم السيتيزن بمعقله ملعب "الاتحاد" بنتيجة 3-1 الموسم الماضي.
برناردو سيلفا – ماركوس ألونسو
رغم اقترب رحيم سترلينج من التعافي، إلا أن جوارديولا قد يلجأ إلى إشراك برناردو سيلفا بدلا منه، بعد الأداء الرائع الذي قدّمه الدولي البرتغالي في الآونة الأخيرة، والذي توّجه بهدف رائع في مرمى آرسنال بالجولة السابقة.
ويجمع سيلفا بين مواصفات الانطلاق السريع والمهارات الفنية والرؤية الشاملة لأرجاء الملعب، وهو ما يتوجّب مراقبة تحرّكاته بانتظام من قبل الظهير الأيسر في صفوف تشيلسي، ماركوس ألونسو.
ويعتبر الدولي الإسباني سلاحا متعدّد الأغراض في تشكيلة تشيلسي، وغالبا ما يتقّدم نحو الأمام للاستفادة من قدمه اليسرى القوية، لكن وجود سيلفا في الجهة التي يلعب فيها قد يجعله يفكّر مرّتين قبل المبالغة في الهجوم.
دانيلو – ويليان
إنّها مواجهة برازيلية خالصة بين لاعبين يتمتعان بأداء جيّد في الآونة الأخيرة، خاصة أن ويليان أقنع كونتي أخيرا بأهمية إشراكه في التشكيلة الأساسية للفريق اللندني من خلال أهداف واخترقاته المميّزة من الجناح الأيمن.
وجود ويليان أمر مهم في تشكيلة تشيلسي، ومن شأنه أيضا أن يخفّف الضغوط على هازارد، وهو ما يتطلّب من دانيلو القيام بجهد مضاعف من أجل احتواء خطورته.
جلس دانيلو كثيرا على مقاعد الاحتياط منذ انتقاله إلى سيتي قادما من ريال مدريد الصيف الماضي، إلّا أنّه تمكّن في المباريات القليلة الماضية من تثبيت قدميه في مركز الظهير الأيسر، رغم أنّه يلعب بالقدم اليمنى.


