إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 3 أندية تنجو من فيروس تغيير المدربين بالدوري المغربي

منعم بلمقدم
28 أغسطس 202008:00
أحمد العجلاني

باستقالة التونسي أحمد العجلاني، من العارضة الفنية لأولمبيك خريبكة، ارتفع عدد الأندية التي استبدلت مدربيها هذا الموسم بالدوري المغربي، إلى 13 ناديا.

وصمدت 3 أندية فقط في وجه تيارات الضغط والنتائج السلبية التي أحاطت بها، وحافظت على مدربيها، مع تبقي 5 جولات على نهاية المسابقة.

كووورة، يستعرض في هذا التقرير، تسونامي التغيير الذي تسبب في حالة من التخبط الفني بالأندية:

رقصة تتكرر

رقصة تغيير المدربين أو ما يسمى في المغرب بـ"الحقائب الجاهزة"، والتي تتكرر متى ساءت النتائج، بلغت ذروتها هذا الموسم، وأخذت منحى خطيرا حيث طالت أسماء كبيرة، تعد صفوة المدربين المغاربة، وعلى رأسهم: "محمد فاخر من حسنية أكادير، وعزيز العامري، مع بني ملال، ورشيد الطوسي من خريبكة، وانسحاب الزاكي بادو من تدريب الدفاع الجديدي".

وأسهم التوقف الطويل، الذي فرضته جائحة كورونا، في انحسار هذا المد، قبل أن يعود بقطع رؤوس جديدة بعد خوض أولى الجولات.

العجلاني آخر الضحايا

قبل التوقف في مارس/آذار الماضي، أطيح بـ19 مدربا من الدوري المغربي، وتناوب على تدريب فرق الدوري أكثر من 40 مدربا، وهو رقم مرتفع للغاية، رغم قرار اتحاد الكرة منع اشتغال أي مدرب مع ناديين في موسم واحد.

وطال فيروس الإقالات مؤخرا، أحمد العجلاني، الذي غادر أولمبيك خريبكة للمرة الثانية، في تجربة اختفلت عن سابقتها التي كللت بالظفر بلقب كأس العرش ووصافة الدوري.

ونجا من هذه الظاهرة، أندية "نهضة بركان والجيش الملكي ومولودية وجدة"، إذ حافظت على مدربيها، رغم بعض العواصف والهزات المتقلبة التي فرضتها النتائج السلبية.

أجانب خارج السياق

بعد رحيل العجلاني، أصبح منير شبيل ممثلا وحيدا للمدربين التوانسة بالدوري المغربي، ومعه يحضر الجزائري عبد الحق بنشيخة (مولودية وجدة)، ثم الإسباني خوان كارلوس جاريدو، رفقة الوداد.

تراجع كبير للمدربين الأجانب، بعد إقالة الصربي زوران والفرنسي ديسابر من الوداد، ومواطنه كارتيرون من الرجاء، والإطاحة بالإسباني بياديرو من المغرب التطواني، والتونسي شوشان من برشيد، وغيرهم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان