إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. هل ينجو توخيل من سيناريو "الأسد والنعامة"؟

KOOORA
14 نوفمبر 201812:31
توخيل Reuters

في صيف 2011، انطلقت إدارة نادي باريس سان جيرمان في مسار جديد سعيا لوضع الفريق بين مصاف الأندية الأوروبية الكبرى، وبدأت في سياسة التعاقد مع مدربين مخضرمين ونجوم من العيار الثقيل سنويا.

طوال هذه الفترة استعان النادي الفرنسي بأربع مدارس كروية مختلفة، حيث بدأ بالإيطالي كارلو أنشيلوتي، مرورا بالفرنسي لوران بلان، ثم الإسباني أوناي إيمري وأخيرا الألماني توماس توخيل.

أثمرت هذه السياسة على هيمنة تامة للعملاق الباريسي داخل حدود فرنسا، حيث تحول إلى أسد يفترس منافسيه في البطولات المحلية المختلفة من دوري وكأس وكأس الرابطة وكأس السوبر.

لكن على المستوى الأوروبي كان باريس سان جيرمان بمثابة النعامة التي تدفن رأسها في الرمال أمام منافسيها بدوري الأبطال، الحلم الأكبر للإدارة الباريسية.

ويسعى توخيل لكسر هذه العقدة، حيث تأزم موقفه أكثر من سابقيه، حيث بات الفريق مهددا بالخروج من الدور الأول هذا الموسم في ظل حصد 5 نقاط فقط قبل جولتين من النهاية، حيث سقط في الاختبارات الكبيرة بالخسارة أمام ليفربول 2-3 وتعادلين أمام نابولي 2-2 و1-1 بينما اكتسح ريد ستار بلجراد 6-1.

ويحتاج المدرب الألماني للفوز في مباراتيه الأخيرتين أمام الليفر والعملاق الصربي بمعقله الصعب في بلجراد، وإلا سيواجه مصير من سبقوه الذين يستعرضهم كووورة في هذا التقرير.

كارلو أنشيلوتي  

?i=reuters%2f2018-11-10%2f2018-11-10t195223z_2098947832_rc15de057b00_rtrmadp_3_soccer-italy-gen-nap_reuters

تولى المسؤولية خلال الفترة من 2011 إلى 2013، وقاد بي إس جي في 77 مباراة بكل البطولات، فاز 49، تعادل 17 وخسر 11، سجل 156 هدفا مقابل 72 هدفا في مرمى فريقه.

حقق أنشيلوتي لقبا محليا وحيدا بالفوز بالدوري في موسمه الأخير، أما على مستوى دوري الأبطال مع بي إس جي لعب 10 مباريات، فاز 6، تعادل 3، مقابل خسارة واحدة، وسجل لاعبوه 20 هدفا مقابل 8 في مرماه.

ويعد المدرب الإيطالي المخضرم الأكثر صمودا بين مدربي باريس، حيث ودع دوري الأبطال من دور الثمانية لموسم 2012-2013 بتعادلين ضد برشلونة 1-1 و2-2.

لوران بلان

?i=epa%2fsoccer%2f2017-10%2f2017-10-18%2f2017-10-18-06273515_epa

حقق 11 لقبا محليا خلال الفترة من 2013 إلى 2016، وإجمالا قاد الفريق في 173 مباراة، فاز 126، تعادل 31، وخسر 16، سجل لاعبوه 391 هدفا مقابل 126 في مرماه.

على مدار 3 مواسم بدوري الأبطال لعب 30 مباراة، فاز 17، تعادل 6، وخسر 7، سجل لاعبوه 57 هدفا مقابل 30 في شباكه.

وصل في الثلاثة مواسم إلى دور الثمانية خرج أولا أمام تشيلسي 3-1 ثم 0-2، وفي الموسم الثاني 2014-2015 خرج أمام برشلونة بالخسارة ذهابا وإيابا 1-3 و0-2، ثم ودع أمام مانشستر سيتي بالتعادل 2-2 والخسارة 0-1 في 2016.

أوناي إيمري

?i=reuters%2f2018-11-11%2f2018-11-11t175804z_2034344470_rc1f227291a0_rtrmadp_3_soccer-england-ars-wlv_reuters

توج خلال موسمين بـ7 ألقاب محلية، وإجمالا لعب 114 مباراة، فاز 87، تعادل 15، وخسر 12، امتاز فريقه بقوة هجومية جبارة قوامها 312 هدفا مقابل 92 هدفا في مرماه.

وفي دوري الأبطال قاد إيمري بي إس جي في 16 مباراة، فاز 9، تعادل 3، وخسر 4، سجل فريقه 45 هدفا مقابل 22 في مرماه، إلا أنه ودع في المرتين من دور الـ16 أمام عملاقي الليجا برشلونة في سيناريو ريمونتادا لا ينسى في كامب نو، ثم السقوط ذهابا وإيابا أمام ريال مدريد الموسم الماضي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان