Reutersفشل كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، في قيادة فريقه نحو الوصول للأدوار النهائية من دوري أبطال أوروبا، بعدما ودع المسابقة من دور الـ 16 على يد بورتو البرتغالي.
ورغم فوز يوفنتوس في مباراة الإياب على ملعبه (3-2)، إلا أنه ودع البطولة بسبب خسارته (1-2) في الذهاب، واستفاد بورتو من قاعدة تسجيله لهدفين خارج ملعبه.
فشل مستمر
انضم رونالدو إلى صفوف يوفنتوس، في صيف 2018، قادمًا من ريال مدريد مقابل 112 مليون يورو، وأعلن مسئولو السيدة العجوز، أنهم تعاقدوا مع الدون البرتغالي من أجل الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا.
لكن منذ انضمامه للفريق، ظل الفشل ملاصقًا ليوفنتوس بدوري الأبطال، حيث لم ينجح اليوفي في الوصول للأدوار النهائية من المسابقة على مدار 3 نسخ.
وفي موسم (2018-2019)، ودع يوفنتوس البطولة من الدور ربع النهائي، بعد تعادله ذهابًا مع أياكس في هولندا (1-1)، وخسارته في الإياب على ملعبه بنتيجة (1-2).
وفي موسم (2019-2020)، ودع اليوفي المسابقة مجددًا لكن من دور الـ 16، على يد ليون، بالخسارة ذهابًا خارج الديار 0-1، والفوز إيابًا 2-1.
وللموسم الثالث على التوالي، يخرج يوفنتوس من البطولة الأوروبية، وهذه المرة على يد بورتو.
تلميحات العودة
منذ خروج يوفنتوس قبل 4 أيام، تزايدت الأنباء حول رحيل محتمل لرونالدو، في ظل عدم إرضاء النادي لطموحه، حيث كان الدون يأمل في الفوز بدوري الأبطال.
وخرجت تقارير صحفية تؤكد أن رونالدو غير سعيد في يوفنتوس، ومن ناحية أخرى قالت بعض التقارير إن يوفنتوس حدد سعر رونالدو، ولن يبيعه بأقل من 29 مليون يورو.
وتشير الصحف الإسبانية، إلى إمكانية عودة رونالدو لريال مدريد، وقالت إن خورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو، تحدث مع ريال مدريد حول إمكانية عودة رونالدو للنادي الملكي.
ومع كل الجدل الدائر حول مستقبل رونالدو، لم يخرج النجم البرتغالي للرد على تلك الشائعات، تأكيدًا للحالة النفسية التي يمر بها الدون حاليًا.
قاعدة استثنائية
وفي السنوات الأخيرة، سار ريال مدريد على قاعدة رحيل نجومه وأساطيره بطريقة غير جيدة، وعلى رأسهم الحارس الأسطوري كاسياس، وراؤول جونزاليس الذي كان الهداف التاريخي للريال قبل أن يكسر الدون رقمه، بالإضافة إلى البرازيلي روبيرتو كارلوس، ظهير الريال التاريخي.
ورحل راؤول في 2010، قبل نهاية عقده بعام، بعد 16 عامًا بقميص الريال، ولم يعتزل داخل النادي الذي قضى فيه معظم مسيرته، ليرحل إلى شالكه ثم السد، واعتزل في نيويورك كوزموس الأمريكي.
وكانت الطريقة الأكثر إهانة، رحيل كاسياس، الذي قضى مسيرته بأكملها داخل ريال مدريد منذ 1990 وحتى 2015، ليرحل في مؤتمر صحفي غاب عنه مسئولو الملكي.
كاسياس انتقد طريقة رحيله بقوله "أعتقد أن رحيلي لم يكن يليق بالنادي أو اللاعب الذي مثل الفريق لفترة طويلة، لقد رحلت حزينًا".
ومع كثرة التقارير الصادرة بشأن وضع رونالدو وريال مدريد.. هل يكسر الملكي القاعدة ويُعيد رونالدو للاعتزال ضمن صفوفه في نهاية مسيرته؟
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)