EPAتقام منافسات بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الإمارات، بين يومي 12 و22 ديسمبر/كانون أول الجاري.
وقد شهدت البطولة منذ انطلاقها عام 2000، ظهور العديد من النجوم، الذين أمتعوا بقدراتهم الجماهير، وجذبوا الأنظار إليهم، ويسلط "كووورة" الضوء على أبرزهم، في السطور التالية:
محمد أبو تريكة
شارك نجم الأهلي السابق، في 5 نسخ من البطولة، حيث لعب فيها 11 مباراة، وهو من أكثر اللاعبين مشاركةً في مونديال الأندية.
وتألق "الماجيكو" في نسخة عام 2006، حيث سجل هدفا خلال الانتصار بثنائية نظيفة، على أوكلاند سيتي النيوزيلندي.
وبعد الخسارة (2-1) أمام إنترناسيونالي البرازيلي، واجه الأهلي كلوب أمريكا المكسيكي، على المركز الثالث.
وفي مباراة لا تُنسى، سجل أبو تريكة هدفين، ليقود الشياطين الحمر لبرونزية البطولة، في إنجاز تاريخي.
ألكسندر باتو
انضم البرازيلي لصفوف إنترناسيونالي، في يونيو/حزيران 2006، وشارك في مونديال الأندية، وسجل أمام الأهلي المصري.
وحقق بهذا الهدف رقمًا قياسيًا، حيث أصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 17 عامًا و3 أشهر و11 يومًا.
كما توج باللقب مع فريقه، بالفوز على برشلونة في النهائي، بهدف نظيف.
بالاسيو
تألق الأرجنتيني رودريجو بالاسيو مع بوكا جونيورز، في نسخة 2007، وساهم في تخطي فريقه عقبة النجم الساحلي التونسي، في نصف النهائي، بهدف دون رد.
كما سجل هدفا في شباك ميلان، في المباراة النهائية، التي فاز بها الروسونيري (4-2).
بيدرو
شهدت نسخة 2009، بزوغ نجم المهاجم الإسباني، بيدرو رودريجيز، بقميص برشلونة، حيث سجل هدفا في الانتصار، لحساب نصف النهائي، على أتلانتي المكسيكي بنتيجة (3-1).
وفي المباراة النهائية ضد إستوديانتس الأرجنتيني، سجل هدف التعادل (1-1) في الدقيقة 89، لينتصر البلوجرانا بعد ذلك (2-1)، في الوقت الإضافي، ويتوج باللقب.
نيمار
تألق النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، في نسخة 2011، وسجل هدفا ضد كاشيوا ريسول الياباني، في نصف النهائي، عندما انتصر فريقه سانتوس بنتيجة (3-1).
ورغم الخسارة في النهائي ضد برشلونة، برباعية دون رد، لكن نيمار كان من أبرز لاعبي سانتوس، وجذب أنظار المتابعين والعديد من الأندية، وقد انتقل بعدها إلى البلوجرانا.
علي خصيف
تألق الحارس الإماراتي، علي خصيف، مع الجزيرة في نسخة 2017، وقاد فريقه للانتصار بهدف نظيف، على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في المباراة الافتتاحية.
وفي الدور الثاني واصل التألق، ليفوز الجزيرة أيضًا (1-0) على أوراوا الياباني، ويتأهل لنصف النهائي.
وأمام ريال مدريد، أنقذ خصيف مرماه من 8 فرص محققة، خلال الشوط الأول، حيث تقدم فريقه على بطل أوروبا بهدف، ثم تعرض لإصابة وغادر الملعب.
لكن الريال عاد في المباراة، وسجل هدفين، لينتصر بنتيجة (2-1) ويتأهل للنهائي، قبل أن يتوج باللقب.
قد يعجبك أيضاً



