AFPيبقى باريس سان جيرمان قوة كبيرة على الساحة الأوروبية بفضل القوة الشرائية للنادي، وكذلك كتيبة النجوم المدججة في صفوفه.
إلا أن طموحات الفريق هذا الموسم تاهت كثيرا تحت قيادة المدير الفني، ماوريسيو بوكيتينو، الذي بات مهددا بخسارة منصبه بعد أسابيع قليلة رغم امتداد عقده للموسم المقبل.
يترقب الكثيرون موسم انتقالات باريس في الصيف المقبل، في الوقت الذي صرح بوكيتينو في آخر مؤتمر صحفي "نعمل بالفعل في ملف الصفقات بالتوازي مع مشوار الفريق طوال الموسم الجاري، وسيأتي الوقت المناسب لتحديد الراحلين ومن نحتاجه من لاعبين جدد".
ويفتش كووورة في هذا التقرير عن اللاعبين المهددين بالخروج من جنة باريس، لاعتبارات فنية وطبية وربما تسويقية أيضا، بدت ملامحها طوال الموسم الجاري.
الركن الزجاجي
لم يستفد بوكيتينو طوال الموسم الجاري من بعض اللاعبين الذين تكررت إصاباتهم أو لضعف استجابتهم للبرامج العلاجية ما تسبب في غيابهم فترات طويلة.
يبقى أندير هيريرا وماورو إيكاردي وجوليان دراكسلر ولياندرو باريديس من أكثر اللاعبين عرضة للإصابات سواء العضلية أو الغضاريف والركبة، ليبتعدوا كثيرا عن الحسابات.
وتشمل القائمة أيضا سيرجيو راموس، لكن من المستبعد الاستغناء عن المدافع الإسباني المخضرم، لأن النادي الباريسي لم يحقق بعد المكاسب التسويقية المنتظرة منذ انضمامه صيف العام الماضي.
أقماع التدريب
تضم الكتيبة الباريسية، مجموعة من اللاعبين اكتفت بأداء مهام الموظف الروتيني، تتدرب فقط، وتحولوا لما يشبه "أقماع التدريب".
لعل أبرز هذه الأسماء، حارس المرمى ألكسندر لوتيلييه (31 عاما)، الذي لم يشارك في أي مباراة بقميص الفريق الباريسي منذ انضمامه صيف 2020.
كذلك الظهير الأيسر، ليفن كورازاوا، الذي ابتعد كثيرا عن الصورة، ونقلت تقارير صحفية أن العلاقة بينه وبين مسؤولي النادي والمدرب بوكيتينو وصلت إلى طريق مسدود.
لم يعد كورازاوا الخيار الثاني أو الثالث في الجبهة اليسرى، بعد استعارة نونو مينديس، وتعافي خوان بيرنات من إصابته في الرباط الصليبي.
علامة استفهام
في المقابل، هناك فئة من لاعبي باريس لم تعد مقنعة للمدرب الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو، وتعيش في أزمة قبل أشهر من منافسات كأس العالم (قطر 2022).
تشمل القائمة عناصر في مختلف الخطوط، مثل الظهير الأيمن كولين داجبا، قلبا الدفاع عبدو ديالو وتيلو كيرير، وكذلك ثنائي الوسط فينالدوم وتشافي سيمونز مع الجناح الأرجنتيني المخضرم آنخيل دي ماريا.
كذلك تفجرت الأزمة علنا بين الحارسين كيلور نافاس ودوناروما بشأن رفضهما سياسة التدوير، لكن تبدو فرصة نافاس في الاستمرار هي الأضعف في ظل أن عامل السن يرجح أن الإيطالي سيكون هو حارس المستقبل.
وبات هؤلاء اللاعبون أمام علامات استفهام عديدة بشأن مصيرهم، لماذا خرجوا من الحسابات رغم جاهزيتهم؟ أين سينتهي بهم المطاف؟ البقاء دون بصمة بارزة؟ أم التضحية بهم بعد انتهاء عقودهم؟ أم البحث عن عروض لتسويقهم في أندية أخرى؟
|||2|||
قد يعجبك أيضاً



