
يحبس عشاق الساحرة المستديرة، أنفاسهم، خلال الساعات المقبلة، انتظارًا لمتابعة الحدث الكروي الأعظم على الكرة الأرضية، ويتمثل في نهائيات كأس العالم، في قطر، بمشاركة 32 منتخبا.
ويقضي نجوم كرة القدم، الغالبية العظمى من مسيرتهم مع الأندية، حيث التدريبات اليومية والمنافسة طوال الموسم على البطولات، لكن يظل حمل ألوان المنتخب الوطني، خاصة في بطولة كأس العالم، هو الشغف والحلم الأكبر لدى الكثير من اللاعبين.
ويستعرض كووورة بعض عظماء كرة القدم، والذين لم يحالفهم الحظ والتوفيق، في التتويج بلقب كأس العالم:
يوهان كرويف
صنع المجد مع أياكس وبرشلونة، واقتنص الكرة الذهبية 3 مرات، أعوام 1971 و1973 و1974، لكنه لم يعرف طريق التتويج بكأس العالم مع هولندا.
وكان كرويف قاب قوسين أو أدنى من معانقة اللقب في مونديال 1974، لكن منتخب هولندا خسر النهائي 1-2 أمام ألمانيا الغربية.
وفي نسخة 1978، رفض يوهان كرويف، السفر إلى الأرجنتين، بعد وصول تهديدات بالخطف والقتل له.
أوين وبيكهام
شارك الثنائي مع منتخب إنجلترا، في 3 نسخ متتالية بكأس العالم، أعوام 1998 و2002 و2006.
وفي نسخة 1998، خرجت إنجلترا من ثمن النهائي بركلات الترجيح على يد الأرجنتين.
وفي نسخة 2002، ودع منتخب الأسود الثلاثة، البطولة من دور الثمانية بالخسارة 1-2 أمام البرازيل.
وفي مونديال 2006، خرج المنتخب الإنجليزي من ربع النهائي على يد البرتغال بركلات الترجيح.
راؤول جونزاليس
شارك في 3 نسخ متتالية بنهائيات كأس العالم، أعوام 1998 و2002 و2006.
وفي نسخة 1998، ودع منتخب إسبانيا، المنافسات من دور المجموعات، بعدما احتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
وفي نسخة 2002، خرج الماتادور من دور الثمانية بركلات الترجيح، على يد كوريا الجنوبية صاحبة الضيافة.
وفي نسخة 2006، خرج المنتخب الإسباني من ثمن النهائي، بعد الخسارة 1-3 أمام فرنسا.
روبرتو باجيو
لعب مع إيطاليا في 3 نهائيات لكأس العالم، أعوام 1990 و1994 و1998.
وفي نسخة 1990، خرج الأزوري من نصف النهائي بركلات الترجيح أمام الأرجنتين.
وتعتبر نسخة 1994، أفضل مشاركة لباجيو، عندما قاد إيطاليا إلى النهائي أمام البرازيل، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وتم اللجوء لركلات الترجيح.
وجاء الدور على باجيو، ليسدد الركلة الأخيرة لمنتخب بلاده، وكان لزامًا عليه أن يسددها بنجاح، لكنه أطاح بها عاليًا، ليهدي اللقب لراقصي السامبا.
وفي نسخة 1998، ودع منتخب إيطاليا من دور الثمانية بركلات الترجيح أمام فرنسا صاحبة الضيافة.
لويس فيجو
شارك في نهائيات كأس العالم، مرتين، عامي 2002 و2006، لكنه فشل في قيادة منتخب بلاده لحصد اللقب.
وفي نسخة 2002، ودع منتخب البرتغال مبكرًا من دور المجموعات، وفي نسخة 2006، تصدرت البرتغال، مجموعتها بالعلامة الكاملة، وأقصت هولندا وإنجلترا في طريقها للمربع الذهبي.
وفي نصف النهائي، خسر منتخب البرتغال أمام ديوك فرنسا، بهدف زين الدين زيدان من ركلة جزاء، وأنهى منتخب البرتغال مشواره في مونديال 2006 باحتلال المركز الرابع، بعد الخسارة، بنتيجة 1-3 أمام نظيره الألماني.
باتيستوتا
خاض 3 نسخ من نهائيات كأس العالم، أعوام 1994 و1998 و2002
وفي مونديال 1994، ودع منتخب الأرجنتين، البطولة من ثمن النهائي، بعد الخسارة بنتيجة 2-3 أمام رومانيا.
وفي نسخة 1998، شق منتخب التانجو طريقه بنجاح حتى دور الثمانية، عندما اصطدم بطواحين هولندا، وحافظ المنتخبان على التعادل الإيجابي 1-1، حتى الدقيقة 90، عندما استطاع دينيس بيركامب، خطف هدف الفوز لهولندا.
وفي نسخة 2002، فشل منتخب الأرجنتين في تخطي دور المجموعات.
فرانك ريكارد
شارك مع الطواحين البرتقالية، في نهائيات كأس العالم، مرتين، عامي 1990 و1994.
وفي نسخة 1990 والتي أقيمت في إيطاليا، تجاوزت هولندا دور المجموعات، قبل الخسارة 1-2 أمام ألمانيا في ثمن النهائي، على ملعب سان سيرو.
وفي نسخة 1994، والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، شق منتخب هولندا، طريقه بنجاح حتى وصل لدور الثمانية أمام البرازيل.
وفي ربع النهائي، كانت المباراة حماسية للغاية بين البرازيل وهولندا، وانتهت بفوز راقصي السامبا، بنتيجة 3-2.
أوليفر كان
شارك في 4 نسخ متتالية لنهائيات كأس العالم، أعوام 1994 و1998 و2002 و2006.
وفي نسخة 1994، ودع منتخب ألمانيا من ربع النهائي بعد الخسارة 1-2 أمام بلغاريا، وفي نسخة 1998، ودعت الماكينات الألمانية بخسارة قاسية بثلاثية نظيفة، في دور الثمانية أمام كرواتيا.
وفي نسخة 2002، شق المنتخب الألماني طريقه بنجاح إلى النهائي، قبل الخسارة 0-2 أمام البرازيل.
وفي نسخة 2006، خسر منتخب ألمانيا على أرضه 0-2 أمام إيطاليا في نصف النهائي، وأنهى البطولة في المركز الثالث.
باولو مالديني
شارك مع منتخب إيطاليا، في 4 نسخ متتالية بنهائيات كأس العالم، أعوام 1990 و1994 و1998 و2002.
وفي نسخة 1990، خرج المنتخب الإيطالي صاحب الضيافة من نصف النهائي بركلات الترجيح أمام الأرجنتين، وفي نسخة 1994، صعد الأزوري لنهائي البطولة، لكنه خسر اللقب بركلات الترجيح أمام البرازيل.
وفي نسخة 1998، ودع منتخب إيطاليا من دور الثمانية بركلات الترجيح أمام فرنسا صاحبة الضيافة.
وفي نسخة 2002، تجاوز منتخب إيطاليا، دور المجموعات، باحتلاله الوصافة، قبل توديع البطولة بالخسارة 1-2 أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي.
قد يعجبك أيضاً



