EPAيحافظ ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين على تواجده في قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية للعام السادس عشر على التوالي.
ويتربع ميسي على عرش الفائزين بالجائزة برصيد ست مرات أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019، ويبقى مرشحا بقوة للفوز بها مجددا هذا العام بعد تتويجه بأول لقب مع منتخب بلاده بالفوز بكأس كوبا أمريكا الصيف الماضي.
|||2|||
تواجد "ليو" لأول مرة في قائمة المرشحين عام 2006، حيث احتل المركز العشرين في جدول التصويت، ولكن منذ عام 2007 لم يخرج النجم الأرجنتيني من دائرة الخمسة الكبار.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير ما حققه ميسي ليفوز بكراته الذهبية الست، وماذا كان ترتيبه في الأعوام التي خسر فيها الجائزة، وما يؤهله للفوز بالجائزة هذا العام؟
توج ميسي بالجائزة 4 مرات متتالية بفضل معدله التهديفي المميز مع فريقه السابق برشلونة، ففي موسم 2009/2008، سجل 38 هدفا في 53 مباراة بالدوري والكأس ودوري الأبطال، ارتفع في الموسم التالي 2010/2009 إلى 47 هدفا في 53 مباراة بالبطولات المحلية الأربع إضافة للسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، ثم قفز بشكل ملحوظ إلى 53 هدفا في 55 مباراة بالموسم الثالث 2011/2010، ووصل إلى ذروته بتسجيل 73 هدفا في 61 مباراة بموسم 2012/2011.
ابتعد "ليو" عن منصة التتويج وعاد إليها مجددا بفضل تسجيله 58 هدفا في 57 مباراة موسم 2015/2014، وكرر السيناريو بعد 4 أعوام أخرى بفوزه بالجائزة للمرة السادسة والأخيرة بفضل تسجيله 51 هدفا في 50 مباراة بموسم 2019/2018.
وفي موسمه الأخير مع برشلونة، فقد سجل النجم الأرجنتيني 38 هدفا في 48 مباراة قبل انتقاله إلى بي إس جي أواخر صيف 2021.
الأهداف الغزيرة لميسي، وكسره للعديد من الأرقام القياسية، أدت لاحتكار الفريق الكتالوني للألقاب المحلية لسنوات، ووصل الأمر للفوز بسداسية عام 2009 تحت قيادة بيب جوارديولا ثم خماسية تحت قيادة لويس إنريكي في 2015.
المعدل التهديفي الخارق لميسي، أنصفه في بعض الأحيان على نجوم آخرين، اعتبرهم البعض أنهم الأحق بالجائزة خاصة الهولندي ويسلي شنايدر الفائز بثلاثية تاريخية مع إنتر ميلان في 2010 أو زميليه تشافي وإنييستا بعد تألقهما في مسيرة تتويج إسبانيا بكأس أمم أوروبا (يورو 2012).
أما العام الجاري 2021، فقد اكتفى ميسي بلقب وحيد مع البارسا، وهو التتويج بكأس ملك إسبانيا، إلا أن بصمته القوية في تتويج الأرجنتين بكوبا أمريكا، تعزز حظوظه وفقا للكثير من التوقعات.
ومنذ عام 2007، لم يكن ليونيل ميسي بعيدا عند خسارة الجائزة، حيث حل ثالثا عام 2007 وثانيا في 2008 و2013 و2014 و2016 و2017 بينما تراجع للمركز الخامس في 2018.



