إعلان
إعلان

تقرير كووورة: كريستيانو رونالدو بين خيارين كلاهما مر

KOOORA
02 يناير 201811:35
كريستيانو رونالدوReuters

يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، ظروفا استثنائية هذا الموسم، في ظل الأزمات التي تلاحقه داخل وخارج الملعب.

فالدون المتوج مؤخرا بالكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا، يعاني كثيرا هذا الموسم داخل الملعب، حيث تراجع معدله التهديفي بصورة غريبة، فلم يسجل في الليجا حتى الآن سوى 4 أهداف وصنع هدفين، ليبتعد تماما عن سباق صدارة هدافي المسابقة.

وخارج الملعب يواجه كريستيانو، عدة أزمات أبرزها قضية التهرب الضريبي، والتي تفاقمت في الأيام الأخيرة بظهور مطالب رسمية في إسبانيا بحبسه.

كما يشعر رونالدو بالغضب، لعدم تعديل عقده وتقاضيه راتبا أقل من النجمين الأرجنتيني لونيل ميسي، والبرازيلي نيمار.

ومع تلك الظروف بات رونالدو بين خيارين اثنين كلاهما يبدو مرا، وله عقباته الخطيرة، يرصدهما "كووورة" كالتالي:

البقاء في ريال مدريد

?i=reuters%2f2017-12-16%2f2017-12-16t195228z_727581339_rc1d9f1286e0_rtrmadp_3_soccer-club-final_reuters
قد يقرر النجم الكبير، البقاء في ريال مدريد، ورفع راية التحدي انتظارا لحل أزماته بالدخول في مفاوضات مع إدارة النادي وتعديل عقده، وكذلك مواصلة مشواره المميز في بطولة دوري أبطال أوروبا التي سجل فيها حتى الآن 9 أهداف في 6 مباريات فقط، أملا في الفوز باللقب.

وسيكون فوز الريال بدوري الأبطال طوق نجاة لرونالدو حيث سيكون مساهما في تحقيق اللقب الثالث على التوالي في سابقة تاريخية، كما سيتأهل الفريق إلى مونديال الأندية والسوبر الأوروبي، يما يعني أن الفريق سيكون مؤهلا لحصد 3 ألقاب في العام الجديد على الأقل.

لكن رونالدو، سيعاني على المستوى المحلي، فبجانب ندرة أهدافه حتى الآن، فإن النادي يسعى بقوة للتعاقد مع عدد من النجوم الكبار وأبرزهم البلجيكي إيدين هازارد من تشيلسي، ونيمار من باريس سان جيرمان، وهاري كين من توتنهام، وهو ما يعني أن الدون قد يفقد لقب النجم الأول في الفريق الملكي وهو أمر سيمثل كارثة للاعب البرتغالي.

لكن الأزمة الحقيقية ستبقى في قضية التهرب الضريبي، في ظل تمسك اللاعب بعدم اختراق القانون، وتزايد المطالب بحبسه، وهو ما قد يتسبب في مغادرة اللاعب لإسبانيا نهائيا وهنا يكون مجبرا وقتها.


الرحيل إلى إنجلترا أو فرنسا

?i=reuters%2f2017-12-23%2f2017-12-23t130344z_1719938548_rc1111cd5fa0_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-fcb_reuters
يحظى رونالدو باهتمام من ناديي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، فالأول هو فريقه السابق والذي تألق معه بشدة، ويقوده البرتغالي جوزيه مورينيو، وهو النادي الأقرب لقلب اللاعب بعد الفريق الملكي بحسب تصريحاته العديدة.

أما باريس سان يجرمان، فيسعى خلف أكبر النجوم أملا في تكوين فريق، يسيطر على بطولات أوروبا، وهو الحلم الذي يراود إدارة النادي الفرنسي.

وسيكون باريس قادرا على تحقيق رغبات الدون المالية، ولما لا وقد دفع 222 مليون يورو لضم البرازيلي نيمار، من برشلونة الصيف الماضي.

ولو اختار رونالدو هذا الأمر، فإنه سيبتعد بالطبع عن العديد من الأزمات التي يعاني منها في إسبانيا وأبرزها قضية الضرائب والانتقادات، وصراع النجم الأول في الفريق الملكي.

لكن رونالدو سيخسر الكثير من الأمور، وأبرزها أرقامه القياسية التي حققها في الليجا مع ريال مدريد، والتي ستتوقف عند الحد الذي سيغادر عنده إسبانيا، كما سيبتعد عن المنافسة مع ميسي، ووقتها قد يحصل نجم آخر على مكانته كنيمار أو هاري كين وغيرهما.

كما أن رونالدو لن يجد من يدافع عنه حتى في أوقات تراجع مستواه كما تفعل الصحف المدريدية التي تدافع عن نجوم الريال، في سباقها مع الصحف الكتالونية التي تدعم نجوم برشلونة. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان