إعلان
إعلان

تقرير كووورة: "ظل الرئيس" لا يغري ميسي

KOOORA
31 أكتوبر 201912:27
ليونيل ميسيReuters

يعيش ليونيل ميسي في برج عاجي بمدينة برشلونة وسط الإنجازات العديدة التي حققها للفريق الكتالوني سواء محليا أو قاريا أو عالميا.

بين الحين والآخر، تتردد أنباء عديدة حول إمكانية استغناء ميسي عن هذا العرش، وهو ما أكده النجم الأرجنتيني بأنه فكر بالفعل في خلع رداء البارسا قبل 5 أعوام لغضبه من تشويه صورته باتهامه بالتهرب الضريبي.

كما ذهبت تقارير صحفية أخرى أن ميسي هو "الحاكم بأمره"، وأن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي الكتالوني مع معاونيه لا يتحركون في أي ملف يخص الفريق إلا بعد إشارة من الساحر الأرجنتيني.

لكن قائد منتخب التانجو والبارسا، خرج لينكر كل هذه الأدوار المنسوبة إليه، وكأنه أراد أن يخلع عباءة "ظل رئيس برشلونة"، وهو ما يوضحه كووورة في هذا التقرير.

كذبة جريزمان

?i=albums%2fmatches%2f1701207%2f2019-09-24t191953z_1870327185_rc18d5d1dca0_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-vil-report_reuters

ألمحت الصحف الإسبانية إلى أن العلاقة بين ميسي وزميله الجديد أنطوان جريزمان الوافد من أتلتيكو مدريد تبدو فاترة، لدرجة أنها زعمت أن النجم الأرجنتيني أبلغ مسؤولي النادي الكتالوني برفض التعاقد مع مهاجم المنتخب الفرنسي.

وعندما سُئل ميسي عن ذلك، رد بلا تردد "كذب"، مؤكدا على تقديره لموهبة أنطوان جريزمان، وأنه من أفضل لاعبي العالم، لكنه يحتاج لوقت لكي يتأقلم مع فلسفة برشلونة التي تختلف كثيرا عما أعتاد عليه (أنطوان) لسنوات في صفوف أتلتيكو مدريد.

ذنب النملة

?i=reuters%2f2018-01-11%2f2018-01-11t215915z_871744427_rc1587ccb320_rtrmadp_3_soccer-spain-cup_reuters

تصدر ليونيل ميسي المشهد بدفاعه المستميت عن إرنستو فالفيردي المدير الفني للفريق، والتشديد على أن المدرب الملقب بـ"النملة" لا يتحمل إخفاقات البارسا في الموسمين الماضيين بدوري الأبطال بعد الخروج المهين بنفس السيناريو أمام إيه إس روما الإيطالي في 2018 ثم ليفربول الإنجليزي الموسم الماضي.

رمى ميسي بالمسؤولية على اللاعبين في الإخفاق الأوروبي، مشددا في الوقت ذاته "قرار استمرار فالفيردي ليس قراري بل إدارة النادي اتجهت لتجديد الثقة به لموسم ثالث".

ولم يكتف (ليو) بهذه الكلمات فقط بل أكد سعادته باستمرار (إرنستو) رغم الانتقادات العديدة الموجهة لمدرب البارسا، مؤكدا أنه سيظل داعما له مثلما ساند مدربيه السابقين لويس إنريكي وبيب جوارديولا.

أجندة الصفقات

?i=reuters%2f2019-04-10%2f2019-04-10t193942z_847001252_rc199a3de2a0_rtrmadp_3_soccer-champions-mun-fcb_reuters

في ملف مماثل للأزمة التي أثارتها وسائل الإعلام بين ميسي وجريزمان، أنكر النجم الأرجنتيني أي تدخل في تحديد أجندة صفقات الفريق الكتالوني.

وربط الإعلام الإسباني بين ميسي ودوره في الاستغناء عن زميله البرازيلي فيليب كوتينيو معارا إلى بايرن ميونخ، وكذلك الضغط بقوة على إدارة برشلونة لجلب نيمار جونيور مجددا، حيث حاول النادي لكن المفاوضات تعثرت.

وأشار قائد البارسا في حواره مع إذاعة راديو كتالونيا "بالتأكيد اللاعبون لا يديرون النادي، ويقال أيضا إنني أشارك في القرارات وأطالب رئيس النادي بضم لاعبين والاستغناء عن آخرين، ولسوء الحظ يجب أن نتعايش مع هذه الأجواء مهما تردد من أكاذيب".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان