تقرير كووورة: جرح 74 يُلهب مواجهة مصر والكونغو

تحمل مباريات المنتخب المصري أمام نظيره الكونغولي الديمقراطي، العديد من المشاعر المتناقضة للمصريين.

فرغم التفوق الكاسح للمصريين في المواجهات المباشرة، إلا أن أحد أكثر الجروح ألمًا للفراعنة كان بأقدام المنتخب الكونغولي.

الفراعنة واجهوا الكونغو الديموقراطية في 11 مباراة سابقة، وحقق المصريون الانتصار في 7 مباريات، وتعادلا في 3، وفازت الكونغو في مباراة وحيدة في نسخة 1974، من أمم أفريقيا.

وستلتقي مصر والكونغو الديمقراطية يوم 26 يونيو/حزيران الجاري، على إستاد القاهرة، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة الأمم الأفريقية، والتي تضم أيضًا منتخبي زيمبابوي وأوغندا.

بقعة سوداء

أمم أفريقيا المقبلة هي الخامسة التي تستضيفها مصر، حيث نظم الفراعنة الكان في 4 مناسبات من قبل، نجحوا في التتويج بـ3 منها أعوام 1959، و1986 و2006.

التنظيم الوحيد الذي لم تلعب خلاله الأرض مع الفراعنة كان عام 1974، حينما فشل المنتخب المصري في تجاوز نصف النهائي، وخسر في مفاجأة مدوية أمام الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا).

جيل العمالقة

الهزيمة من الكونغو حرمت أحد أجيال العمالقة في مصر من التتويج بالبطولة، حيث كان المنتخب يضم نجوما من أمثال حسن شحاتة وعلي أبو جريشة وعلي خليل، وطه بصري وفاروق جعفر، وكلهم لم يتذوقوا طعم التتويج باللقب الأفريقي، بعد الخسارة في نصف النهائي من الكونغو.

ريمونتادا تاريخية

المنتخب المصري بدأ البطولة بكل قوة، ولم يكن أحد يساوره الشك في أن البطولة لن تبقى في القاهرة، حيث بدأ الفراعنة مشوارهم بالفوز على أوغندا 2-1 بهدفي علي أبو جريشة وعلي خليل، ثم فازت مصر على زامبيا 3-1 بأهداف، جمال عبد العظيم، وطه بصري وعلي أبو جريشة، وفي المباراة الثالثة انتصرت مصر بهدفي حسن الشاذلي وعلي خليل.

في نصف النهائي التقت مصر مع الكونغو الديمقراطية، التي احتلت المركز الثاني بمجموعتها، ولم تبح المباراة بكل أسرارها في البداية، حيث تقدم المنتخب المصري بهدفين مبكرًا، سجلهما أولينجا مدافع الكونغو في مرماه، وعلي أبو جريشة.

لكن الكونغو قلبت الموازين في الشوط الثاني، وسجلت 3 أهداف فازت بها على أصحاب الأرض وتأهلت للنهائي وتوجت باللقب.