إعلان
إعلان

تقرير كووورة: جاريدو وعموتة ضمن أبرز مدربي الدوري المغربي

منعم بلمقدم
07 أغسطس 201708:40
خوان كارلوس جاريدو

 تراجع حضور المدربين الأجانب، قبل الموسم الجديد من الدوري المغربي، وانحصر عددهم في 4 مدربين فقط، من بينهم إسبانيان، وأرجنتيني، في وقت اقتصر فيه التمثيل العربي على الجزائري عز الدين أيت جودي، مدرب أولمبيك خريبكة.

في التقرير التالي يستعرض "كووورة" أبرز المدربين الذين ستسلط عليهم الأضواء، في مسابقة الدوري بالموسم المقبل:

خوان كارلوس جاريدو

يحظى المدرب الإسباني لفريق الرجاء البيضاوي، الإسباني خوان كارلوس جاريدو، باهتمام إعلامي كبير.

ويسعى جاريدو لقيادة الرجاء الغائب عن منصات التتويج منذ 4 مواسم، لتحقيق اللقب في الموسم المقبل.

سيراهن المدرب الإسباني، على تطبيق أسلوب الكرة الإسبانية، في مباريات الفريق، والاعتماد على اللعب السريع والمهارات الخاصة بلاعبيه.

الزاكي بادو

عاد للدوري المغربي، وللأجواء المحلية بعد قرار إقالته من تدريب منتخب المغرب قبل عامين، و سيكون على موعد مع مهمة صعبة في قيادة اتحاد طنجة.

يدرك الزاكي بادو أنه تولى إرثا ثقيلا من الجزائري عبد الحق بن شيخة، الذي كان قد قاد طنجة قبل موسمين للمرتبة الثالثة بالدوري، وعليه تحقيق نتيجة أفضل.

و سيحاول الزاكي، قيادة طنجة لما فشل في تحقيقه مع الوداد، حين غادر الفريق قبل 6 مواسم، وهو على بعد 3 جولات من التتويج بلقب الدوري.

عز الدين أيت جودي

حامل لواء المدربين العرب بالدوري المغربي، والمدرب الوحيد الذي صمد بوجه مقصلة الإقالات التي أطاحت قبله بالتونسيين العجلاني والزواغي والبنزرتي ورحيم، كما أنه احتفظ بمنصبه بخلاف مواطنه عبد الحق بن شيخة، الذي أقيل الموسم المنصرم من تدريب طنجة.

وسيحاول أيت جودي، إعادة فريق أولمبيك خريبكة لسابق عهده، والخروج من منطقة الخطر، للمنافسة على أحد لقبي الدوري أو الكأس الذي توج به قبل موسمين.

وليد الركراكي

بعد موسم مخيب للآمال، واحتلال المركز السابع، سيحاول وليد الركراكي، استعادة الدرع الذي ضاع منه الموسم المنصرم، وذلك باستثمار المعنويات المرتفعة للاعبيه ببلوغهم نصف نهائي البطولة العربية، التي احتضنتها مصر مؤخرا.

و يراهن الركراكي على روح المجموعة التي يتميز بها فريق الفتح الرباطي، وكذا استقراره الفني كونه الوحيد الذي احتفظ بمنصبه خلال آخر 4 مواسم.


ميجيل جاموندي

سيحاول المدرب الأرجنتيني، إعادة حسنية أكادير لتوهجه السابق، واستعادة موقعه الصحيح بالدوري المغربي، بعد مواسم من المعاناة.

حسنية أكادير، المتوج في مناسبتين بلقب الدوري المغربي، سيكون مع جاموندي مطالبا بتجاوز تبعات المواسم الأخيرة، التي عانى فيها كثيرا ليضمن الاستمرار مع الكبار.

الحسين عموتة

سيكون المدرب قادرا على الاحتفاظ باللقب رفقة الوداد البيضاوي، مستفيدا من الظروف المريحة التي يعمل فيها، وكذا حصوله على أفضل تركيبة بشرية بالمغرب.

الحسين عموتة سيكون أمام رهان الاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي، كأول مدرب يحقق هذا الإنجاز منذ تطبيق الاحتراف بالمغرب، قبل 6 مواسم .

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان